في لحظة امتزج فيها صوت المحركات بهدير التاريخ، وتوشحت سماء مأرب بألوان المجد، احتفلت كلية الطيران والدفاع الجوي بالعيد الوطني الـ35 للوحدة اليمنية.
لم تكن فعالية اعتيادية، بل كانت استدعاءً للذاكرة الوطنية، واستحضاراً لأرواح الشهداء الذين حلقوا بأحلامهم فوق التشرذم حتى حطت في 22 مايو 1990، يوم عانق فيه الشمال الجنوب في حضن الوطن الواحد.
وخاطب اللواء الركن أحمد البحش الحاضرين بروح طيار يعرف معنى التحليق في سماء الوطن الموحد، قائلاً إن الوحدة لم تكن قراراً سياسياً عابراً، بل كانت تتويجاً لدماء الشهداء وثورات الشعوب، من 48 إلى سبتمبر وأكتوبر، حتى بزغ فجر 22 مايو.
وأردف: "نحن في كلية الطيران لا نُدرّس الطيران فحسب، بل نُعلّم الانتماء، ونُحلّق بالأجيال في سماء اليمن الكبير... يمن العزة، يمن الوحدة".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
فيديو : "نجاة تحت النار".. اللواء الطبيب سعود الشلاش يكشف تفاصيل مثيرة عن إنقاذ علي عبدالله صالح
بعد إبلاغ الأمريكيين لوزارة الداخلية عن باخرة تجارية تحمل معدات عسكرية للحوثيين ستصل إلى ميناء عدن..
في ضربة موجعة لمليشيا الحوثي الإرهابية، كشف تقرير دولي أن نحو 400 من عناصر وقيادات الجماعة، سقطوا قت
في فضيحة أخلاقية مدوية تهزّ أوساط اليمنيين، كشفت مصادر ميدانية عن قيام مليشيا الحوثي الإرهابية بدفع