أخبار وتقارير
(الأول) غرفة الأخبار:
في أقل من 24 ساعة اهتزّ الشارع اليمني بثلاث جرائم قتلٍ أسرية متتالية ارتكبها أبناء بحقّ آبائهم أو أمّهاتهم في ثلاث محافظات مختلفة. فيما يلي سردٌ تفصيلي للوقائع وسياق كل جريمة:
1 ـ الفاجعة الأولى في طور الباحة (محافظة لحج)
بدأت مساء السبت 17 مايو 2025 في مديرية طور الباحة بمحافظة لحج حين طعن شاب (19) والده ثلاث طعنات بجنبية بعد شجارٍ بسيط على مائدة العشاء؛ توفّي الأب في الحال وسلّم الأهالي الجاني للشرطة التي احتجزته لإخضاعه لفحصٍ نفسي واحتمال تعاطي مخدّرات.
2 ـ الفاجعة الثانية في إب (مديرية الظهار)
وبعد ساعاتٍ قليلة، فجر الأحد 18 مايو، عاد شابٌ في (22) إلى منزله في حي الظهار بإب عقب صلاة الفجر، ودخل في نقاشٍ حادّ مع والدته بشأن ما اعتبره «إلحاحها المفرِط على التزامه الديني»، فاستلَّ سكين مطبخ وطعنها في صدرها وبطنها حتى فارقت الحياة؛ حاول الهرب نحو جبل بعدان لكن قوات الطوارئ حاصرته وأوقفته، ووجّهت النيابة أمراً بتشريح الجثة واستجواب الجيران لاستبعاد أي شبهة تحريضٍ خارجي. ظهر اليوم نفسه،
3 ـ الفاجعة الثالثة في صنعاء (حيّ الجراف)
انطلقت الفاجعة الثالثة في حي الجراف بصنعاء حين عاد فتى (25) من مركز صيفي يتبع جماعة الحوثي، فاستغلّ نوم والده البالغ اثنين وأربعين عاماً وطعنه بسكين ثم ذبحه من الرقبة بعدما منعه سابقاً من الالتحاق مجدداً بالمركز وطلب منه التركيز على دراسته؛ أُلقي القبض على الفتى في المنزل ونُقل إلى قسم الشرطة العسكري، فيما فتح البحث الجنائي تحقيقاً واسعاً حول طبيعة مناهج تلك المراكز ومدى تأثيرها على سلوك القُصَّر.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
أكدت مؤسسة باشا للاستشارات الأمنية وتحليل المخاطر، نقلاً عن مصادر مطلعة، أن القيادي في مليشيا الحوثي
أفادت القناة 14 التابعة للاحتلال الإسرائيلي، وصحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية، بأن مص
كشفت ميليشيا الحوثي، مساء الخميس، عن دفعة ثانية من أسماء الإعلاميين والصحفيين الذين لقوا حتفهم جراء
قرر رئيس مجلس الوزراء، سالم صالح بن بريك، وقف جميع المقابلات واللقاءات الرسمية عبر دائرة المراسيم حت
اكد مواطنون مقيمون في الناحيتين الشرقية والشمالية للعاصمة صنعاء، الخاضعة لسيطرة سلطات جماعة الحوثي
أعلنت شرطة العاصمة عدن، الخميس، عن إحباطها جريمة كبيرة تمثلت في خيانة الأمانة، وضبطها لشخصين متهم