أصدر الفريق ركن محسن الداعري، وزير الدفاع، قراراً بتعيين العميد أحمد مبارك ناصر مطهر قائداً للواء 315 مدرع في محور ثمود، بديلاً للعميد علي الخضر الدنبوع الذي انشق وانضم للمجلس الانتقالي الجنوبي.
وعلى الرغم من أن القرار يبدو كإجراء روتيني لملء الشاغر، إلا أنه يكشف عن طبقات معقدة من الصراع والتحالفات داخل المعسكر الحكومي، حيث يرى مراقبون فيه مفارقة كبيرة ورسالة سياسية أكثر منها عسكرية بحتة.
جاء القرار الوزاري الرسمي، الموثق بالتوقيع والختم، بعد أن سيطرت قوات المجلس الانتقالي على مقر اللواء ومخازنه ومواقعه الحدودية الهامة، عقب إعلان قائده السابق، العميد الدنبوع، الانضمام إليها.
يمثل هذا التعيين محاولة من وزارة الدفاع للحفاظ على الهيكلية الرسمية للوحدة، ولكن السيطرة الفعلية على الأرض تبقى خارج عن سيطرة الحكومة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news