أعلنت المملكة العربية السعودية عن حزمة من التسهيلات الاستثنائية وغير المسبوقة للمقيمين اليمنيين على أراضيها. هذه القرارات تهدف إلى تخفيف الأعباء الاقتصادية وتعزيز الاستقرار للأشقاء اليمنيين، وتأتي ضمن سياسة المملكة المستمرة في دعم الشعب اليمني الشقيق في ظل الظروف الراهنة.

تشمل القرارات الجديدة مفاجآت سارة لمئات الآلاف من اليمنيين، حيث أعلنت السعودية عن إعفاء كامل من رسوم الإقامة، مما يمثل دعمًا ماليًا هائلًا للعائلات. الأهم من ذلك، تم إلغاء نظام الكفيل بالنسبة لليمنيين، وهو تحول جذري يعزز من حرية التنقل والتوظيف للمقيمين دون الحاجة لجهة وصاية، مانحًا إياهم استقلالية أكبر في سوق العمل.

ولم تقتصر التسهيلات على ذلك، بل امتدت لتشمل تعديلات جوهرية على نظام التأشيرات. فقد أصبحت إجراءات التجديد والتمديد أكثر سهولة ومرونة، مع توفير خيارات متعددة تتيح لليمنيين ترتيب أوضاعهم النظامية بسلاسة، سواء كانوا في المملكة بغرض العمل، الزيارة العائلية، أو لأسباب إنسانية.

هذه الخطوات تأتي في سياق سياسة السعودية الثابتة لدعم اليمن، وتأكيدًا لدورها الريادي في تبني سياسات إنسانية ومسؤولة تعزز من روابط الأخوة والتضامن العربي.

انعكاسات إيجابية منتظرة على حياة اليمنيين

من المتوقع أن تُحدث هذه الإجراءات تحولًا كبيرًا في حياة اليمنيين المقيمين بالمملكة، حيث ستسهم في:

تحسين ظروف المعيشة والعمل: بتخفيف الأعباء المالية وفتح آفاق وظيفية أوسع.

زيادة فرص العمل: دون القيود التقليدية المرتبطة بنظام الكفالة.

توفير بيئة قانونية أكثر مرونة واستقرارًا: مما يعزز شعورهم بالأمان.

تعكس هذه المبادرة التزام السعودية العميق تجاه قضايا جوارها، وتُبرز دورها المحوري في تقديم الدعم الإنساني والتنموي للشعب اليمني

إعفاءات رسوم الإقامة

إلغاء الكفيل لليمنيين

تسهيلات اليمنيين في السعودية

دعم السعودية لليمنيين

شارك على فيسبوك

شارك على تويتر

تصفّح المقالات

السابق

وداعًا للوزن الزائد: مشروب سحري من الأعشاب لحرق الدهون بفعالية!