رحب أحمد لملس، محافظ العاصمة عدن، اليوم الثلاثاء، بممثلة هيئة الأمم المتحدة للمرأة في بلادنا، دينا زوربا، في ديوان العاصمة.

وبحث الجانبان التحديات التي تواجه النساء في العاصمة عدن، وسبل تعزيز جهود تمكين المرأة في الجوانب الاقتصادية والإدارية، وآليات التعاون المشترك بين الجانبين لإنشاء لجنة دائمة لتنسيق ودعم قضايا النساء وحمايتهن.

وتناول الطرفان أبرز المشكلات التي تواجه المرأة في العاصمة عدن، والاحتياجات الأساسية الواجب توفيرها لتمكينها اجتماعيًا واقتصاديًا، إلى جانب مشروع دعم النساء في بلادنا كمنصة لتوسيع فرص التدريب والتأهيل والتوظيف.

واستعرض اللقاء مطالب التظاهرة النسوية التي شهدتها ساحة العروض في خورمكسر، قبل أيام، حيث أكد المحافظ أن مطالب المرأة العدنية ليست جديدة، بل هي امتداد لمطالب السلطة المحلية في العاصمة منذ أربع سنوات.

وقال "سبق أن طالبت قيادة المحافظة الحكومة ومجلس القيادة بوضع حلول جذرية لملفات الكهرباء، وهياكل الأجور، وتدهور العملة".

وأوضح أن السلطة المحلية تدعم هذه المطالب التي تعكس الإصرار على تحقيق العدالة والتنمية المستدامة لعدن وأهلها، مشددا على استعداد السلطة المحلية لبناء شراكة حقيقية مع المنظمات الدولية والقطاع الخاص لتوفير فرص تدريب وتأهيل وتوظيف للنساء في عدن.

بدورها، عبّرت زوربا عن سعادتها بالتعاون الوثيق مع السلطة المحلية في العاصمة عدن، وانفتاح القيادة ودعمها للمرأة.

وأضافت: "نحن هنا للاستماع إلى صوت المرأة والعمل على تمكينها، وسنواصل جهودنا في تنفيذ مشاريع نوعية بالشراكة مع السلطات المحلية والجهات ذات العلاقة، لخلق بيئة عادلة وآمنة تعزز مشاركة النساء في الحياة العامة".

واتفق الجانبان، في ختام اللقاء، على تنظيم معرض صور يوثّق تاريخ المرأة ويجسد دورها البارز في العاصمة عدن، إلى جانب الإعداد لإطلاق حملة دائمة لمناصرة المرأة، تتضمن مشاريع تنموية وتوعوية، ومبادرات لإشراك المرأة في العمل المؤسسي والتنموي بشكل أكبر.