مأرب / يني يمن
أعلنت شركة النفط اليمنية في محافظة مأرب، عن تسعيرة جديدة مؤقتة للبنزين، تدخل حيز التنفيذ اعتبارًا من اليوم الاثنين، نتيجة البدء بأعمال صيانة شاملة في مصافي تكرير النفط بالمحافظة.
وقالت الشركة في بيان رسمي، إن
سعر اللتر الواحد من البنزين حُدد بـ1250 ريالاً يمنياً
، ما يعني أن سعر الدبة سعة 20 لترًا بلغ
25 ألف ريال
، مؤكدة أن هذه التسعيرة "مؤقتة"، وستُعتمد طوال فترة توقف الإنتاج المحلي.
وأوضحت الشركة أن ارتفاع السعر يرجع إلى
اللجوء لاستيراد البنزين من الخارج
، لتغطية احتياجات السوق المحلي خلال فترة الصيانة، والتي
يتوقع أن تستغرق 12 يوماً
.
وشددت الشركة على التزامها بالتنسيق مع الإدارة العامة لضمان توافر الوقود، داعية المحطات الحكومية والخاصة إلى الالتزام بالتسعيرة الجديدة حتى انتهاء الصيانة.
جدل شعبي واسع
أثار إعلان التسعيرة موجة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبر البعض أن الخطوة مبررة بسبب الظروف الفنية والصيانة الدورية السنوية للمصافي، بينما عبّر آخرون عن غضبهم من
الزيادة الكبيرة البالغة 17 ألف ريال للدبة الواحدة
، معتبرين أن توقيت الصيانة "غير معتاد" حيث كانت المصافي تدخل الصيانة كل عام في شهر يناير، وليس مايو.
وكانت شركة النفط قد أوضحت أن "بناءً على مذكرة من الشركة اليمنية لتكرير النفط بتاريخ 14 أبريل 2025، تم تحديد بدء الصيانة الشاملة في 12 مايو"، نافية وجود أي نوايا لتضييق على المواطنين.
يُذكر أمن هذه ليست المرة الأولى التي تثار فيها أزمة وقود في مأرب، حيث سبق وأن تم
إلغاء قرار حكومي سابق برفع سعر البنزين إلى 1025 ريالا للتر (25 ألف للدبة)
، عقب
احتجاجات شعبية وقبلية واشتباكات
انتهت بتراجع السلطات عن القرار.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
أفاد موقع "ديلي بيست" الأميركي بأن القرار "المزلزل" الذي وعد الرئيس الأميركي دونالد ترامب العالم بإع
العاصفة نيوز/ خاص: أفادت وكالات عبرية الاثنين، بأن صاروخاً أطلقته جماعة الحوثي من اليمن سقط داخل الأ
توقعت صحيفة اسبانية ان تكون التهدئة العسكرية الطارئة بين الولايات المتحدة وجماعة الحوثي قصيرة الأجل
بن زايد: الحلم الضائع.. كيف كاد علي عبدالله صالح أن يغير مصير اليمن بضمها للخليج.. حقائق واسرار مخفي
وقّعت وزارة الصحة العامة والسكان، اليوم، في العاصمة السعودية الرياض، مع البرنامج السعودي لتنمية وإعم
ربما ما لم يقله نائب وزير الخارجية صراحة هو "لو دحرنا الإمامة ستعود حاشد". هذا وعي جماعي م
كشفت مصادر سياسية يمنية مطلعة عن وجود انقسام بين الدول الراعية للعملية السياسية في اليمن حول دعم