يمن إيكو|أخبار:

قالت صحيفة “معاريف” العبرية إن الهجوم الصاروخي الجديد الذي شنته قوات صنعاء، أمس الجمعة، على إسرائيل خلق صورة انتصار مزدوجة لمن وصفتهم بـ”الحوثيين”، مشيرة إلى أن على القادة السياسيين في إسرائيل أن يختاروا بين الاعتراف بالفشل أو مواصلة تنفيذ ضربات استعراضية ضد اليمن.

وبعد إعلان قوات صنعاء عن تنفيذ هجوم صاروخي جديد على مطار بن غورويون، الجمعة، نشرت الصحيفة الإسرائيلية تقريراً رصده وترجمه موقع “يمن إيكو” جاء فيه أن “حادثة اليوم لا تقل خطورة عن الهجوم السابق على مطار بن غوريون من حيث صورة إسرائيل أمام العالم، والضرر التراكمي الذي تتعرض له صناعة السياحة”.

وأضاف التقرير أن “صور آلاف المدنيين الفارين من ساحل تل أبيب بحثاً عن ملجأ هي صورة لانتصار الحوثيين من اليمن، وهذه ليست صورة واحدة، بل إنها تتضاعف وتتضاعف”.

وأشار إلى أنه “في الأيام الأخيرة، وجدت إسرائيل نفسها تتعامل مع الحوثيين وحدها بدون الأمريكيين، فحتى ترامب أدرك أنه لن يخرج من قضية اليمن بسلام، لذلك فضل التقاعد في الوقت المحدد بأناقة، وتُركت إسرائيل للتعامل مع المشاكل”.

وأضاف: “الأمر متروك للمستوى السياسي لاتخاذ القرار: الاعتراف بأننا خسرنا الحرب ضد الحوثيين، أو إرسال طيارينا الأبطال على بعد آلاف الكيلومترات من الحدود الإسرائيلية لقصف صوامع الإسمنت وإخبار الناس بأننا قصفنا مصنعاً للخرسانة وضربنا الحوثيين بقوة”.

وتابع: “هل ما زال هناك خزان وقود آخر متبقي في ميناء الحديدة لم يشتعل بعد ويمكن تصويره جيداً”، في إشارة إلى عدم امتلاك الجيش الإسرائيلي أهدافاً عديدة في اليمن، وأن الهجمات السابقة لم تحقق أي نتيجة.