دانت مجموعة "أصدقاء اليمن في حزب العمال البريطاني" الغارات الإسرائيلية الأخيرة ضد مرافق مدنية، في المناطق الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثيين، بما فيها ميناء الحديدة ومطار صنعاء.

وقالت المجموعة في بيان صادر عنها: "نُعرب عن إدانتنا الشديدة للغارات الجوية الإسرائيلية الأخيرة التي استهدفت مواقع مدنية حيوية في اليمن، وشملت مطار صنعاء الدولي، وميناء الحُديدة، وعددا من المصانع والمرافق الأساسية".

وأضاف البيان أن القصف الإسرائيلي ألحق دماراً واسعاً بالمطار والميناء وبقية المرافق، بما في ذلك إحراق طائرات مدنية، "وهي أهداف لا تمت بصلة لأي بنية عسكرية حوثية كما تدّعي إسرائيل، واستهدافها تسبب بأضرار جسيمة بحقوق ومصالح الشعب اليمني بأكمله".

وأشارت مجموعة أصدقاء اليمن إلى أن استهداف ما تبقى من البنية التحتية المدنية "في بلد يرزح تحت أعباء الحرب والمجاعة والانهيار الاقتصادي، يُنذر بمزيد من الكوارث، ويُعطّل جهود الإغاثة، ويُفاقم الأزمات الإنسانية والاقتصادية".

وفيما أكد البيان أن هذه الهجمات "تمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، وتُفاقم من معاناة الشعب اليمني"، دعا الحكومة البريطانية والأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى إدانتها، والمطالبة بمحاسبة مرتكبيها، والتحرك العاجل لضمان عدم تكرارها.

وشددت المجموعة على أن اليمن بحاجة ماسة في الوقت الراهن إلى "السلام والشراكة، لا إلى مزيد من العقاب الجماعي"، بحسب تعبير بيانها.