فرضت الولايات المتحدة الأمريكية حزمة جديدة من العقوبات استهدفت فيها أفراد وشركات وسفن مرتبطة بتصدير النفط الخام الإيراني إلى الصين، في إطار "حملة الضغط القصوى" ضد نظام طهران.
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان صحفي، الخميس، إن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC)، فرض عقوبات على 19 فرداً وشركة وسفينة لدورها في شراء أو تسهيل تسليم نفط إيراني بقيمة مئات الملايين من الدولارات.
وأضاف البيان أن العقوبات شملت 11 شركة صينية، من بينها مصفاة نفط وشركة تابعة لها مسجلة في سنغافورة، وثلاث شركات تدير موانئ في مقاطعة شاندونغ، ومصفاة نفط، والتي تشتري غالبية صادرات النفط الخام الإيراني، إضافة إلى شركات أخرى في ولايات قضائية متعددة.
وأشارت "الخزانة الأمريكية" إلى أن العقوبات شملت أيضاً اثنين من القباطنة الهنود، وست ناقلات نفط وسفن مسجلة في بعض البلدان، منها هونغ كونغ وبنما وجزر مارشال، والشركات المالكة لها، لتورطهم في تسهيل ونقل كمية ضخمة من النفط الإيراني إلى الصين والخليج، كجزء من "أسطول الظل الذي يمول سلوك طهران المزعزع للاستقرار ودعم وكلاءها الإرهابيين".
وأكد وزير الخزانة الأمريكية؛ سكوت بيسنت عزم بلاده مواصلة "تكثيف الضغط على جميع عناصر سلسلة توريد النفط الإيراني لمنع النظام من توليد إيرادات تُسهم في تمويل نشاطاته المزعزعة للاستقرار".
وأوضح البيان أن حزمة العقوبات الجديدة تأتي "بموجب الأمر التنفيذي رقم 13902، الذي يستهدف قطاعي النفط والبتروكيماويات في إيران، والأمر التنفيذي رقم 13846، الذي يستهدف الجهات التي تقدم الدعم لشركة النفط الإيرانية، وتنفيذاً لمذكرة الأمن القومي الرئاسية رقم 2، التي دشنت حملةً من أقصى الضغوط الاقتصادية على نظام طهران".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
اجبر قائد عسكري على مغادرة محافظة حضرموت، بتدخل مباشر من التحالف بقيادة السعودية والامارات، في مسع
اعلان سار ومبهج لملايين المواطنين، المطحونين جراء الحرب المتواصلة في اليمن للسنة العاشرة على التوالي
أصدر محافظ البنك المركزي أحمد أحمد غالب اليوم قرار رقم (24) لعام 2025م، بشأن ايقاف التراخيص الممنوحة
ألقت قوة أمنية في العاصمة عدن، فجر أمس، القبض على ثلاث فتيات وثلاثة شبان أثناء تواجدهم في ساحل أبين،
كشف مصدر عسكري إيراني لصحيفة الجريدة الكويتية، أن قيادة أركان الجيش الإيراني بدأت تحضيرات غير مسبوقة
أصدرت قيادة كتيبة الأمن الخاصة "حزم 4" بيانًا توضيحيًا ردًا على ما وصفتها بـ "الحملة