شهدت العاصمة المختطَفة صنعاء، مساء الإثنين، أزمة خانقة بالمشتقات النفطية عقب خروج موانئ الحديدة بالكامل عن الخدمة نتيجة غارات جوية نفذتها القوات الأمريكية والإسرائيلية.
وتداول ناشطون محليون صورا على مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر ازدحام وطوابير طويلة عند محطات الوقود، من أجل الحصول على مادتي البنزين والديزل، إلى جانب محاولاتهم تعبئة أسطوانات الغاز المنزلي، وسط تدافع السكان جراء الازدحام.
واكدت مصادر محلية ان مسلحين يتبعون مليشيا الحوثي يقومون بتنظيم حركة المركبات أمام المحطات، لغرض توزيع الوقود لقاداتهم وتوفيرها لمركباتهم العسكرية، وسط مخاوف السكان من نفاذ الكميات المتبقية في المحافظة.
ووفقا للمصادر، فإن "عصام المتوكل" الذي يقدَّم بصفته المتحدث الرسمي باسم شركة النفط اليمنية في صنعاء، نفى وجود أزمة وقود، مؤكدًا في تصريح صحفي أن الوضع التمويني مستقر وأن المحطات تعمل بصورة طبيعية، مشيرا إلى ان هذه مجرد شائعات.
هذا وقد تسائل سكان محليون عن ما إذا كانت تصريحات المتوكل صحيحة ام انها جاء لمجرد ان يطمأن السكان بوجود وقود كافية، لتهدف إلى توزيع الوقود المتبقية للقيادات الحوثية حتى نفاذها، في ظل توقف موانئ الحديدة، وتحديدا تدمير ميناء رأس عيسى النفطي الواقع بمديرية الصليف.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
المعاناة المؤلمة التي يمر بها الشعب اليمني العظيم، والظروف القاسية التي يعانون منها منذ سنوات طوي
بعد ان دعمه المؤتمر الشعبي العام وحزب الاصلاح واوصلته الدولة اليمنية الى ارفع المناصب شاهد كيف يسيء
في قلب الجبال الشامخة لصعدة، معقل الجماعة الحوثية، لا تُسمع فقط دويّ القذائف، بل تُدار الآن معارك
أشارت توقعات موقع ويندي المتخصص بأحوال الطقس، إلى أن العاصمة عدن ستشهد موجة أمطار قوية ابتداءً من فج
قال رامزي المقطري:الأخ ابوحيدرالعولقي موضوعك انتهى بإذن الله تعالي الرقم وهمي طبعاً والحساب وهمي وال
بينما تشتعل الجبهات منذ سنوات دون حسم، يطفو على السطح حديث عن خطة استثنائية قد تقلب موازين الحرب في