مصلحة السجون تعلن التوقف عن استقبال أي سجناء اعتبارًا من اليوم

أعلنت مصلحة السجون في المناطق المحررة، التوقف عن قبول اي سجين جديد اعتبارًا من يوم  الاثنين 28 ابريل 2025 ، نتيجة عدم صرف ميزانيتها المالية من قبل الحكومة على مدى الأشهر الماضية

.

كما أعلنت المصلحة في مذكرة رسمية، التوقف التام عن نقل السجناء الى النيابات والمحاكم ، نظرا لعدم صرف موازنتها المالية من الحكومة.

وكانت عدد من الإصلاحيات (السجون المركزية ) بعثت بمناشدات عاجلة الى مجلس القيادة الرئاسي والحكومة ووزارة الداخلية والنائب العام والسلطات المحلية، بسرعة صرف الموازنات المعتمدة لها، كي تتمكن من مواصلة عملها في خدمة النزلاء.

وأكدت أنها لم تتلقَ اي استجابة من الحكومة بعدن، رغم عجزها عن توفير الأكل والمشرب للنزلاء (المساجين) ما يهدد بحصول مجاعة في أوساطهم واستفحال الحالات المرضية الموجودة في أوساط السجناء ما يهدد بحدوث وفيات.

وتعد هذه الواقعة دليلًا آخرًا على مدى حالة الفشل والفساد التي تعيشها الحكومة، ومن خلفها مجلس القيادة الرئاسي، الذي اقتصرت مهامه على تحسين أوضاعهم المالية لموظفيهم المتواجدين خارج البلاد والذي تما توظيفهم بطريق المحاصصة.

وخلال السنوات الثلاث من عمر مجلس القيادة وحكومة المحاصصة التابعة له، شهدت المناطق المحررة تدهورًا كبيرًا في جميع مناحي الحياة، وتوقفت خلالها العديد من الخدمات وأبرزها الكهرباء، والتعليم، وسجلت العملة انهيارات متواصل  أمام العملات الأجنبية، ارتفعت معها أسعار السلع لتهديد السكان بالمجاعة.

وخلال السنوات الثلاث من عمر المجلس وحكومته لم يُسجل أي إنجاز يذكر يخدم مصلحة المواطنين، ولم يتم خلالها الإعلان رسميًا عن قضايا فساد في مؤسسات الدولة الرسمية، وتدهورت جميع الخدمات ووصلت حد الكارثة، فيما لم تبدي تلك الجهات أي اهتمام بما يجري.