مع استئناف المحادثات في القاهرة اليوم السبت بين وفد من حماس ومسؤولين مصريين، من أجل بحث اتفاق حول وقف النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى مع إسرائيل، كشفت مصادر مطلعة للعربية/الحدث التفاصيل.

وأوضحت أن "مصر عرضت على حماس اتفاقا نهائيا وشاملا لوقف الحرب بضمانات دولية.

كما كشفت أن "حماس واقفت ضمن النقاشات الجارية اليوم في العاصمة المصرية، على سحب مقاتليها بمجرد وقف النار مع ضمان عدم ملاحقتهم.

إخلاء غزة من السلاح

كذلك وافقت الحركة على أن تكون بعيدة عن إدارة القطاع بشكل كامل.

إلى ذلك، أكدت أن أميركا أبلغت الوسطاء أنها متمسكة بإخلاء غزة من السلاح.

وكان مسؤول في حماس أشار في وقت سابق اليوم إلى أن الحركة مستعدة لعقد "صفقة" لإنهاء الحرب تشمل إطلاق سراح جميع الأسرى المتبقين دفعة واحدة وهدنة لمدة خمس سنوات.

كما أضاف قائلا "حماس مستعدة لصفقة بتبادل الأسرى دفعة واحدة وهدنة لخمس سنوات"، وفق ما نقلت فرانس برس. وتابع "نأمل أن يتم قبول رؤية حماس بما يضمن وقفا كليا لإطلاق النار والانسحاب الإسرائيلي الكامل وصفقة جادة لتبادل الأسرى وإدخال المساعدات بشكل فوري وبكميات كافية"، فيما تمنع إسرائيل دخول المساعدات والسلع إلى القطاع الفلسطيني المدمر.

اخبار التغيير برس

هدنة مؤقتة

وكانت حماس رفضت في 17 نيسان/أبريل الحالي اقتراحا إسرائيليا يتضمن هدنة لمدة 45 يوما مقابل الإفراج عن عشرة أسرى إسرائيليين أحياء. وطالبت باتفاق شامل يقضي بوقف الحرب والانسحاب الإسرائيلي من غزة، مقابل إطلاق جميع الأسرى المحتجزين لديها.

في المقابل، تمسكت إسرائيل بإعادة جميع الأسرى ونزع سلاح حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى، مقابل الهدنة وليس إنهاء الحرب بشكل تمام أو الانسحاب الكامل.

يذكر أن 58 أسيرا ما زالوا محتجزين في غزة، 34 منهم قتلى، بحسب تقديرات الجيش الإسرائيلي.