في حادثة جديدة تعكس مخاطر الإهمال في معايير السلامة البحرية، انقلبت سفينة شحن كانت تنقل أكثر من ألفي رأس من الضأن صباح اليوم في مياه خليج عدن، أثناء رحلتها من السواحل الصومالية إلى عدن.
وكشفت مصادر بحرية متخصصة أن الحادث وقع على بعد أميال من السواحل اليمنية نتيجة زيادة الحمولة بشكل يفوق طاقة السفينة، إضافة إلى إهمال تطبيق إجراءات الأمان الأساسية، مما أدى إلى انقلابها بالكامل في عرض البحر.
وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مشاهد مؤلمة تظهر محاولات إنقاذ متعثرة لبعض الأغنام التي ظلت عالقة على سطح السفينة الغارقة، حيث حاولت قوارب صيد محلية انتشال ما تمكن إنقاذه من الحيوانات، بينما غرق العشرات منها في مشاهد تثير التساؤلات عن جدوى الإجراءات المتخذة لمنع مثل هذه الكوارث.
وأشارت التحقيات الأولية إلى أن السفينة لم تكن مؤهلة لنقل هذا العدد الكبير من الحيوانات، مما يسلط الضوء مرة أخرى على أزمة النقل غير النظامي للماشية عبر البحر الأحمر وخليج عدن، خاصة مع تكرار حوادث مماثلة في الفترة الأخيرة.
ولا تزال الجهات الرسمية تمتنع عن الإدلاء بأي تصريحات واضحة حول الملابسات الكاملة للحادث، مما يزيد من حدة الانتقادات الموجهة لضعف الرقابة على السفن التجارية القادمة من القرن الأفريقي، ومدى التزامها بالمعايير الدولية لسلامة النقل البحري.
وتعيد هذه الكارثة الجدل حول ضرورة تعزيز آليات التفتيش على حمولات السفن، وفرض عقوبات رادعة على الجهات المتورطة في عمليات النقل غير الآمن، خاصة في ظل المخاطر المتزايدة التي تهدد الأرواح والثروة الحيوانية في المنطقة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
عقب الإطاحة بالنظام الوحشي لبشار الأسد، ووصول أحمد الشرع إلى سدة الحكم ليصبح رئيسا لسوريا، سارع ا
وجّه الناشط المجتمعي المعروف على منصات التواصل الاجتماعي الشيخ أبو أنس صافي الصافي - والذي أطلق حملة
علق مصدر حوثي، على الأنباء المتداولة، بشأن عملية إسرائيلية، استهدفت اجتماعًا لقيادة المليشيات، بينها
في ظل التصعيد المستمر بين إسرائيل وإيران، كشف دبلوماسي غربي -طلب عدم الإفصاح عن اسمه- عن توقعات مث