في تطور عسكري خطير يُنذر بانهيار ما تبقى من التهدئة، دفعت مليشيا الحوثي الانقلابية بأضخم تعزيزاتها العسكرية خلال الفترة الأخيرة نحو محافظة الحديدة، في مؤشر واضح على نوايا تصعيدية مبيتة.
وكشفت مصادر ميدانية واستخباراتية عن تحركات متسارعة شملت مئات المقاتلين، ومدرعات، وعتاد ثقيل، تم نقلها بطرق سرية ومعقدة نحو مديريات جنوب الحديدة، أبرزها التحيتا وزبيد وحيس، في محاولة لتعزيز مواقع المواجهة مع القوات المشتركة.
وبحسب المصادر، تسعى المليشيا من خلال هذا التصعيد إلى استعادة مواقع استراتيجية خسرتها مؤخراً، وفرض أمر واقع عسكري جديد على الأرض، في تحدٍ سافر للجهود الأممية واتفاق ستوكهولم الموقع في ديسمبر 2018، والذي لم تلتزم به الجماعة سوى على الورق.
التحركات الحوثية تأتي في لحظة بالغة الحساسية، مع ارتفاع وتيرة الغارات الجوية الأمريكية على مواقع المليشيا في عدة محافظات، وتزايد الضغوط الدولية لإنهاء الأزمة عبر المسار السياسي.
في المقابل، تؤكد التقارير الميدانية أن القوات المشتركة تمكّنت من صد عدة هجمات حوثية مؤخراً، إلا أن استمرار تدفق التعزيزات يضعها أمام تحدٍ عسكري وإنساني متصاعد، خاصة مع المخاوف المتزايدة من نزوح آلاف المدنيين وتوقف قوافل الإغاثة
الحديده،الحوثيين،زبيد
شارك على فيسبوك
شارك على تويتر
تصفّح المقالات
السابق
الأهلي يقطع الطريق: قرار نهائي بشأن إعارة إيبانز إلى الهلال قبل مونديال الأندية
التالي
الرمان: فاكهة قرآنية تعزز المناعة وتحارب الأمراض
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
تواصل أسعار الصرف تسجيل فروقات قياسية بين مناطق سيطرة الحكومة ومناطق سيطرة الحوثيين، حيث بلغ سعر الد
مقر البنك المركزي اليمني في عدن (رويترز) تمكُّن الحكومة اليمنية من استعادة بعض التوازن للعملة المحلي
وقع طارق عفاش قائد ما يسمى "قوات المقاومة الوطنية حراس الجمهورية" و"القوات المشتركة" الممولة من ال
عاجل : بالتزامن مع ذكرى تأسيس المؤتمر الشعبي العام ...أحمد علي عبدالله صالح يخرج عن صمته ويهاجم ميلي
مُعلنًا رفضه القاطع لما أسماه "تغول الميليشيات على مؤسسات الدولة وحريات الأحزاب السياسية".
اطلع وزير الدفاع، الفريق الركن محسن الداعري، اليوم، على اوضاع منتسبي الفرقة الثانية لقوات درع الوطن
حذّر المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر، اليوم، من استمرار حالة عدم الاستقرار الجوي وتواصل هطول أ
صرح أسير أوكراني يدعى يفغيني كوستيشاك بأن العديد من الجنود الأوكرانيين يستسلمون بمحض إرادتهم لعدم وج