أخبار المحافظات

(الأول)خاص

نظم المجلس اليمني للتخصصات الطبية والصحية ،اليوم، بمدينة مأرب"شمال شرق اليمن"، بالتنسيق مع مكتب الصحة العامة والسكان بالمحافظة، حفل تخرج دفعة "نبض الحياة" لـِ 24 كادراً من دبلومات مساقات الطوارئ التوليدية والوليدية.

وشملت الدبلومات التخصصية التي نفذها المجلس على مدى عام بدعم من مؤسسة يمان للتنمية الصحية والاجتماعية، وبتمويل من بنك التنمية الألماني، تخرج  كوادر من مختلف المحافظات من خلال مراكز  التدريب ، التي تلقوا فيها مهارات تطبيقية تخصصية على أيدي كفاءات متخصصة في عدد من المؤسسات الصحية.

وفي الحفل الذي حضره رئيس هيئة مستشفى مأرب عبدالعزيز الشدادي، ومدير عام مكتب الصحة احمد العبادي،وعدد من مدراء المكاتب وممثلي المنظمات والهيئات الطبية،هنأ وكيل محافظة مأرب للشؤون الإدارية عبدالله الباكري، الخريجين بهذا الانجاز،

الشركاء إلى الحذو حذو مؤسسة يمان في تصميم مثل هذه الدبلومات التي تهدف الى تعزيز منظومة القطاع الصحي في محافظة مأرب للحاجتها الماسة للكوادر في القطاع الصحي ،داعيا إلى تنمية القدرات والتدريب المستمر ومتابعة  كل جديد للارتقاء بالعمل الطبي في المحافظة ،في ظل العجز الذي تعانيه في المجال الطبي..مشدداً على الخريجين ضرورة نقل المعارف والعلوم الى الواقع العملي.

من جانبه استعرض، رئيس  المجلس اليمني للاختصاصات الطبية والصحية بمأرب، الدكتور وجدي المخلافي، المراحل المختلفة التي مرت بها التحضيرات لتنفيذ هذه الدبلومات التخصصية النوعية في الطوارئ التوليدية،مؤكدا مواصلة المجلس تطوير مسارات التعليم والتدريب الطبي،وفق أعلى المعايير،إيمانا بأن الإتسان هو محور بناء النظام الصحي، ورافدا نوعيا للقطاع الطبي،والاستثمار في التعليم هو الضمان الحقيقي لمستقبل واعد.

فيما تناولت الخريجة سلسبيل الجندبي،في كلمة الخريجين أن الدراسة لم تكن مجرد الحصول على شهادة، وإنما مفاتيح للحياة، وغرسًا في طريق خدمة الإنسان والمجتمع ،خيث سيشكّل البرنامج نقطة تحوّل في مسيرة الخريجين المهنية،وسبيلًا ليكونوا فيه عناصر فاعلة، وأثرًا حيًا في الواقع،مؤكدة التطبيق لما تعلموه، وأمناء على ما أوكِل إليهم، وأن هذا التخرج بداية لمسيرة جديدة  ترسم الفرق، وتترك  الأثر الجميل. 

وفي ختام الحفل الذي قدمت فيه عدد من الكلمات والأناشيد والرقصات الفلكلورية، تم تكريم الخريجين، بالإضافة إلى تكريم عدد من المساهمين في إنجاح وإنجاز دراسة دبلوم مساقات الطوارئ التوليدية والوليدية.    

من- عبدالله العطار