طالبت حركة الجهاد في سوريا السلطات السورية بالإفراج عن قياديين فلسطينيين اعتقلا في دمشق أول من أمس الأحد. وطالبت السلطات السورية توضيح أسباب الاعتقال.

وفي وقت سابق كشفت مصادر فلسطينية في دمشق عن اعتقال قوات الأمن السورية ليل الأحد/الاثنين القيادي الفلسطيني خالد خالد، مسؤول حركة الجهاد الفلسطينية.

وقالت المصادر لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ.) إن "القوات الأمنية السورية اعتقلت مسؤول حركة الجهاد الفلسطينية في سوريا خالد خالد ومسؤول اللجنة التنظيمية للساحة السورية أبو علي ياسر في العاصمة دمشق.

وأكدت المصادر أن اعتقال خالد جاء بعد أقل من 48 ساعة من زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى دمشق ولقاء الرئيس السوري أحمد الشرع.

وكشفت المصادر عن حركة كبيرة من القيادات الفلسطينية والعربية في داخل سوريا وخارجها للإفراج عن القيادي الفلسطيني.

اخبار التغيير برس

حركة الجهاد من الفصائل الفلسطينية التي لم تغادر سوريا بعد سقوط النظام السابق باعتبارها لم تكن تقف إلى جانب النظام وتقاتل معه مثل بعض الفصائل التي غادرت سوريا.

سورياسورياالشرع يستقبل عباس في زيارته الأولى لدمشق منذ 16 عاماً

وتعرضت مقرات عديدة لحركة الجهاد في العاصمة دمشق لقصف إسرائيلي عدة مرات وكان آخرها في 13 من شهر مارس الماضي حين تعرض منزل أمين عام حركة الجهاد زياد نخالة لقصف صاروخي إسرائيلي في حي دمر شمال العاصمة دمشق.

وهذه أول مرة يتم فيها اعتقال قيادي فلسطيني في سوريا، حيث يتواجد على الساحة السورية أكثر من 13 فلسطينيا البعض منهم غادر دمشق وأبرزهم الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة وتملك بعض الفصائل الفلسطينية فصائل عسكرية، إضافة إلى جيش التحرير الفلسطيني ولهم قواعد عسكرية في العاصمة دمشق وريفها.