تفاصيل الخبر | اهم الاخبار
اتصالات لتفادي حرب شاملة في اليمن
206 قراءة  |

بعد مرور أيام على صدور تسريبات إعلامية غربية بشأن احتمالات شنّ هجوم بري على مناطق نفوذ الحوثيين في اليمن تقوده قوات الشرعية اليمنية المعترف بها دولياً، ووسط تصاعد الغارات الأميركية على مواقع استراتيجية لجماعة "أنصار الله" (الحوثيين)، وانتقالها للمرة الأولى إلى استهداف ميناء رأس عيسى النفطي في محافظة الحديدة اليمنية على ساحل البحر الأحمر، ما أدى بحسب الحوثيين إلى سقوط 74 قتيلاً و170 جريحاً، في أعلى حصيلة للقتلى في الغارات حتى الآن في الحملة التي أُطلقت في عهد الرئيس دونالد ترامب منذ 15 مارس/آذار الماضي، يبدو أن تحفظات إقليمية بالدرجة الأولى تكبح، حتى الآن، رغبة الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً والقوات المسلحة التابعة لها في استغلال القصف الأميركي للحوثيين من أجل الانقضاض عليهم بهجوم بري شامل، وهو ما ترجم، بحسب ما علمت "العربي الجديد"، ببدء دول معنية بالملف اليمني اتصالات لتجنب عملية تؤدي إلى اندلاع حرب شاملة في اليمن على اعتبار أن من شأنها تفجير المنطقة.

 

وأشارت مصادر سياسية عدة، بينها شخصيات تشارك في النقاشات الدائرة حالياً لكنها رفضت الكشف عن أسمائها لحساسية الملف بسبب إمكانية اندلاع حرب شاملة في اليمن وتواصلت معها "العربي الجديد" في اليومين الماضيين، إلى أن هناك حراكاً دبلوماسياً مكثفاً لتجنب اندلاع حرب شاملة في اليمن التي تدق طبولها والضغط على الحوثيين للدخول في اتفاق يجنب اندلاع حرب شاملة في اليمن ويؤدي إلى السلام. وبحسب المصادر، فإن هناك أكثر من طرف يسعى إلى تجنب اندلاع حرب شاملة في اليمن ويجري اتصالات للغاية نفسها.

 

وكانت معلومات حصلت عليها "العربي الجديد" قبل أيام من شخصيات سياسية في الشرعية اليمنية قد ذكرت أن نقاشات مكثفة أجرتها الحكومة اليمنية مع الأميركيين على المستويين السياسي والعسكري، إلى جانب قوى أخرى بينها بريطانيا، لتنفيذ عملية برية، بمشاركة الأطراف المنخرطة ضمن الحكومة الشرعية المعترف بها دولياً. وفي السياق أيضاً، نقلت وكالة بلومبيرغ الأميركية، الأربعاء الماضي، عن حامد غالب، أحد كبار مساعدي طارق صالح عضو مجلس القيادة الرئاسي، قوله إن "العملية البرية ضرورية للبناء على النجاحات الكبيرة التي حققتها الغارات الجوية"، مضيفاً أن "المناقشات جارية ولكن لم يُتخَّذ قرار نهائي بعد".

 

السعودية لا تريد اندلاع حرب شاملة في اليمن

 

لكن هذه الاندفاعة للعمل البري العسكري والتي قد تؤدي إلى اندلاع حرب شاملة في اليمن لا يبدو أنها تلقى قبولاً سعودياً. وفيما كانت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية نقلت، الثلاثاء الماضي، عن أشخاص مطلعين على تخطيط بشأن شن الهجوم البري لجهة أن متعاقدين أمنيين أميركيين خاصين قدّموا مشورة للفصائل اليمنية حول عملية برية محتملة، فإن الصحيفة نفسها ذكرت أيضاً أن مسؤولين سعوديين أبلغوا "مسؤولين أميركيين ويمنيين سراً أنهم لن ينضموا أو يدعموا أي هجوم بري في اليمن مجدداً، خوفاً من هجمات الحوثيين بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة التي طاولت مدناً سعودية في السابق". كما نفت لانا نسيبة، مساعدة وزير الخارجية الإماراتي للشؤون السياسية، أخيراً، انخراط أبوظبي في محادثات حول عملية برية في اليمن، واصفة هذه المعلومات بأنها "لا أساس لها". وكانت "وول ستريت جورنال" ذكرت أن الإمارات بحثت مع أميركا خطة فصائل عسكرية يمنية لهجوم بري على الحوثيين.

 

وبحسب المصادر التي تحدثت لـ"العربي الجديد" في اليومين الماضيين، فإن الاتصالات تجريها قوى إقليمية وأخرى دولية (تحديداً أوروبية ولا تشمل الولايات المتحدة) إلى جانب البعثة الأممية لمحاولة تجنب اندلاع حرب شاملة في اليمن، في ظل إصرار أميركي كبير على سرعة البدء بعملية عسكرية برية، وهو ما تحاول هذه الأطراف تلافيه، والبحث عن صفقة توقف الانزلاق نحو معركة مفتوحة قد تمهد لاندلاع حرب شاملة في اليمن خاصة في ظل التعقيدات التي كرسها الحوثيون في مناطق سيطرتهم في المدن والكثافة البشرية في شمال البلاد وتفاقم الأزمة الإنسانية في تلك المناطق خلال السنوات العشر الماضية. كما يخشى من أن تطاول تداعيات أي حرب شاملة في اليمن دولاً في المنطقة.

 

وبحسب المصادر، فإنه لا يوجد أي تصور موحد بين الأطراف، التي تنشط على خط اتصالات كبح الهجوم البري، للمخرج الذي من الممكن التوصل إليه، لكن الجميع متفق على أن الأمر رهن إبداء الحوثيين رغبة لتجنب اندلاع حرب شاملة في اليمن ومن بين ما يجرى تداوله، طرح يدفع إلى تحول الحوثيين إلى كيان سياسي ويؤدي إلى التخلي عن السلاح بشكل كلي إلى جانب تسليم صنعاء وباقي المحافظات الخاضعة لسيطرتهم وسحب المقاتلين من المدن والجبهات.

 

وبحسب المصادر نفسها، فإن الحوثيين ينتظرون نتائج المباحثات السعودية الإيرانية والرسائل التي قد تصدر عنها في الأيام المقبلة، مشيرة إلى أن الرياض تعارض عملية عسكرية برية. وقالت: "يسعى السعوديون إلى نزع فتيل الانفجار العسكري في اليمن والمنطقة ككل، خصوصاً بعد تصاعد الأزمة وزيادة التوتر العسكري بين إيران وأميركا وإسرائيل واحتمال اندلاع حرب في أي لحظة"، مشيرة إلى أن السعوديين يفضلون الخيارات السياسية حتى لا تتضرر المنطقة برمتها، خصوصاً بعد تصاعد الأزمة وزيادة التوتر العسكري بين إيران وأميركا وإسرائيل واحتمال إمكانية اندلاع حرب في أي لحظة، لا سيما مع سحب إيران قواتها بالقرب من المياه البحرية لليمن والقرن الأفريقي.

 

مع العلم أن وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان زار طهران، أول من أمس الخميس، على رأس وفد عسكري رفيع المستوى، حيث التقى المرشد الإيراني علي خامنئي وسلمه رسالة من ملك السعودية سلمان بن عبد العزيز، وفق الإعلام الإيراني. وكان بن سلمان قد التقى أيضاً رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري. وجاءت الزيارة في وقت كانت طهران حذرت من أنها سترد بحزم على أي دولة تفتح مجالها الجوي أو أراضيها لهجمات إسرائيلية على إيران. ولم يصدر أي تصريح عن مسؤولين سعوديين أو إيرانيين يشير إلى أن الملف اليمني كان حاضراً في المباحثات، لكن مصادر إقليمية مواكبة للزيارة قالت، لـ"العربي الجديد"، إن المباحثات السعودية الإيرانية تخللها بحث إمكانية استعادة الهدوء في المنطقة من غزة إلى اليمن، حيث عبّرت طهران عن مخاوفها من توظيف واشنطن قوى قريبة من السعودية لاستئناف الحرب الداخلية في اليمن. وبحسب هذه المصادر، فإن طهران سمعت كلاماً مفاده أن الرياض مع الحل السياسي في اليمن وأنها ليست معنية بأي تصعيد. كما بحث الطرفان إمكانية التوصل إلى اتفاق يميني يمني شامل عبر إطلاق جهود مشتركة لاحقاً.

 

اجتماع للقوى المنضوية في الشرعية

 

وفي السياق، كشفت المصادر اليمنية التي تحدثت مع "العربي الجديد" أن قيادة الشرعية اليمنية وجهت دعوة عاجلة لكل القوى والأطراف السياسية المنضوية في الحكومة الشرعية، ممثلة بالتكتل السياسي الذي أطلق قبل أشهر في عدن، لعقد اجتماع في الرياض بحضور أبرز القيادات العسكرية والأمنية وقيادات مجلس القيادة الرئاسي والحكومة لنقاش التطورات خلال الأيام الأخيرة والحديث عن الحرب البرية. وكانت الورشة التي نظمها المعهد الديمقراطي الوطني الأميركي (إن دي آي) في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، في مايو/أيار الماضي، تحت عنوان "حوار القيادات الحزبية والمكونات السياسية في اليمن"، استطاعت جمع طيف واسع من الأحزاب اليمنية والمكونات السياسية المعارضة لجماعة الحوثيين والمؤيدة للشرعية. وعلى رأس الأحزاب اليمنية والمكونات السياسية، المؤتمر الشعبي العام والتجمع اليمني للإصلاح والحزب الاشتراكي اليمني واتحاد القوى الشعبية وحزب البعث وحزب الرشاد، بالإضافة إلى قوى سياسية فاعلة، أبرزها المجلس الانتقالي الجنوبي والمكتب السياسي للمقاومة الوطنية ومؤتمر حضرموت الجامع والائتلاف الوطني الجنوبي ومجلس حضرموت الوطني ومجلس شبوة الوطني.

 

في غضون ذلك، قالت قيادات عسكرية في الحكومة الشرعية اليمنية تواصلت معها "العربي الجديد" إن "هناك معلومات داخل الأوساط الدبلوماسية عن أن الحوثيين تعرضوا لضربة في الأيام الأخيرة أثرت عليهم بشكل كبير وعلى قوتهم"، موضحة أن "الغارات والتحليق المكثف للطيران الأميركي أثرت على عملية التواصل بعضهم مع بعض"، معتبرة أن "ذلك قد يجبرهم على الدخول في نقاشات وحوارات يقدمون فيها تنازلات لتجنب المواجهة العسكرية البرية، مع أن تصريحات قياداتهم تقول إنهم مستعدون للمواجهة". وكان القيادي في جماعة الحوثيين محمد علي الحوثي قد ذكر، في تغريدة على منصة إكس في 12 إبريل/نيسان الحالي، أن "خيارات العدو في اليمن فاشلة، فلا القصف والعدوان الأميركي سيحققان ايقاف الإسناد لغزة ولا أي تحرك عسكري بري يحقق النجاح، بل سيقابل بجحيم وبأس الصادقين، وتجريب المجرب فشل، والنتيجة الحتمية هي النصر بإذن الله، وعلى أميركا أن تعلم أن استمرار عدوانها استمرار لتآكل الردع واستنزاف تخسر معهما أي معركة قادمة".

 

أهداف الغارات الأميركية بدأت تتكشف

 

وفي سياق متصل، أوضحت المصادر العسكرية لـ"العربي الجديد" أن أهداف الغارات الأميركية بدأت تتكشف، إذ تكثفت على نقاط التماس على خط المواجهة الميدانية، عبر استهداف أفراد من الحوثيين ومخازن أسلحتهم في الجبهات، سواء شرقاً في مأرب والجوف أو في الوسط في البيضاء أو حتى في شمال صعدة وأقصى الغرب حيث حجة والحديدة، وهو ما فسّر بأنه عمليات استباقية لعملية برية منتظرة وأيضاً وقف أي محاولة للحوثيين لشن عملية استباقية معاكسة. وقالت إن الغارات في الأيام الأخيرة تختلف عن تلك التي شنت خلال الشهر الماضي، إذ ركزت على المعسكرات والمخازن الرئيسية وورش التصنيع ومنصات إطلاق الصواريخ، إلى جانب استهداف القيادات والخبراء، كما بدأت في استهداف قدرات الحوثيين التقنية والتكنولوجية بما فيها شبكات ومحطات ومنظومات الاتصال الخاصة بهم، وغرف العمليات، بهدف قطع قنوات التواصل الميداني بين القيادات وأفرادها في الجبهات.

 

وفي ظل تصاعد الغارات، أعلن الجيش الأميركي، مساء أول من أمس الخميس، تدمير ميناء رأس عيسى النفطي في محافظة الحديدة اليمنية على ساحل البحر الأحمر، ما أدى بحسب الحوثيين إلى سقوط 74 قتيلاً و170 جريحاً. وتعتبر هذه الغارات الأعنف من حيث حصيلة الضحايا حتى الآن في الحملة التي أُطلقت في عهد الرئيس دونالد ترامب والتي شملت مئات الغارات منذ 15 مارس الماضي. ويهدف قصف خزانات الوقود التابعة للجماعة إلى استهداف حركة معداتهم العسكرية في حال اندلعت الحرب البرية، بحسب ما تذهب إليه بعض التحليلات.

 

وأعلن الجيش الأميركي، في بيان، أن قواته دمّرت، الخميس الماضي، ميناء رأس عيسى في إطار قطع الإمداد والتمويل عن الحوثيين. وقالت القيادة العسكرية المركزية الأميركية على منصة إكس إن "قوات أميركية تحرّكت للقضاء على مصدر الوقود للإرهابيين الحوثيين المدعومين من إيران وحرمانهم من إيرادات غير مشروعة تموّل جهودهم لإرهاب المنطقة بأسرها منذ أكثر من عشر سنوات". وأضاف البيان: "إن الهدف من الغارات لم يكن إلحاق الضرر بالشعب اليمني الذي يريد بحق التخلص من نير القهر الحوثي والعيش بسلام".

 

وذكرت مصادر محلية لقناة المسيرة التابعة للحوثيين، أمس الجمعة، أن الطيران الأميركي نفذ 14 غارة استهدفت ميناء رأس عيسى بالمحافظة، "ما أسفر عن استشهاد عدد من العاملين فيه". ونقلت عن مكتب الصحة في الحديدة، غربي اليمن، إعلانه سقوط 74 قتيلاً و170 جريحاً. وفي لقطات بثتها قناة المسيرة أمس الجمعة، وقدمتها على أنها "أولى صور العدوان الأميركي" على الميناء النفطي، أضاءت كرة من النار المنطقة التي توجد فيها سفن. وقال أحد الناجين من الضربات على الميناء للقناة: "كنا نعمل وفوجئنا بالصواريخ فوقنا، كنا نهرب والصواريخ تلاحقنا، لم يتركوا مكاناً إلا وضربوه". وقال أنيس الأصبحي، الناطق باسم وزارة الصحة والبيئة التابعة للحوثيين، في تصريح صحافي أمس الجمعة، إن "فرق الإنقاذ من الدفاع المدني وفرق الإسعاف تعمل بكل جهد للبحث وانتشال الضحايا وإخماد الحرائق" في ميناء رأس عيسى النفطي شمال غربي محافظة الحديدة.

 

وكان الطيران الأميركي شن أربع غارات على محافظة الحديدة، على الساحل اليمني الغربي أول من أمس الخميس. وأوضح مصدر محلي لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، بنسختها التابعة للحوثيين، أن "العدوان الأميركي استهدف بأربع غارات مديرية التحيتا" في الحديدة. ومساء الأربعاء الماضي، شنّ الطيران الأميركي سلسلة غارات جوية ضد معسكرات ومخازن أسلحة ومواقع عسكرية تابعة للحوثيين في العاصمة صنعاء، وفي ضواحيها، وفي مديرية الحزم في محافظة الجوف.

 

وأعلنت وزارة الخارجية الأميركية، أمس الجمعة، أن شركة أقمار اصطناعية صينية تدعم هجمات الحوثيين في اليمن على المصالح الأميركية. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية تامي بروس، في بيان، إن "شركة تشانغ غوانغ لتكنولوجيا الأقمار الاصطناعية تدعم بشكل مباشر الهجمات الإرهابية الحوثية المدعومة من إيران على المصالح الأميركية"، موضحة أنها "تقدم صور أقمار اصطناعية للحوثيين". وأضافت أن "دعم بكين للشركة، حتى بعد محادثاتنا الخاصة، معهم مثال آخر على مزاعم الصين الفارغة بدعم السلام". وكانت واشنطن فرضت عقوبات على شركة "تشانغ غوانغ" لتكنولوجيا الأقمار الاصطناعية في العام 2023 بعدما اتهمتها بتوفير صور عالية الدقة لمجموعة "فاغنر" الروسية للمرتزقة.

 

ونددت إيران بالضربات الأميركية "الهمجية" على ميناء نفطي يمني. وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقايي في بيان: "ندين بأشد العبارات الضربة الجوية الأميركية على ميناء رأس عيسى اليمني"، معتبراً أنه "دليل على الجرائم العدوانية وانتهاك صارخ للمبادئ الأساسية لشرعة الأمم المتحدة". كذلك، دانت حركتا "حماس" و"الجهاد الإسلامي"، في بيانين منفصلين، مجزرة ميناء رأس عيسى النفطي واعتبرتاها "جريمة حرب وانتهاكاً للسيادة اليمنية".

 

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

صحافة نت

تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك
حشد نت | 2000 قراءة 

غارات أمريكية عنيفة تستهدف مواقع ومخابئ تابعة للحوثيين في صنعاء ومأرب


وطن نيوز | 1297 قراءة 

تُشير مصادر يمنية إلى أن ميناء "رأس عيسى"، الذي استهدفته الولايات المتحدة أخيرا، يعد أبرز الموارد ال


كريتر سكاي | 1094 قراءة 

   تحدث وزير الإعلام في الحكومة الشرعية معمر الارياني عن انق


كريتر سكاي | 942 قراءة 

  وجه عضو رابطة الاعلاميين اليمنيين وعضو الفريق الاعلامي لمشاورات


العاصمة أونلاين | 923 قراءة 

شهدت العاصمة صنعاء، منتصف الأسبوع الماضي، تشييع القيادي التربوي في جماعة الحوثي، عبد الرحمن أحمد الظ


مساحة نت | 837 قراءة 

شنت الطيران الأمريكي قبل قليل، غارات هي الأعنف على العاصمة صنعاء. وقال سكان محليون إن انفجارات عني


اليمن السعيد | 808 قراءة 

السعودية تصدم اليمنيين بهذا القرار الذي سيطبق ابتداء من صباح الأحد


جهينة يمن | 799 قراءة 

قيادي منشق عن الحوثيين يكشف عن مقتل قيادي حو ثي بارز بغارات أمريكية


نافذة اليمن | 767 قراءة 

اهتزت مدينة الحديدة الساحلية الخاضعة لسيطرة المتمردين الحوثيين، قبل قليل، في أعقاب سلسلة غارات جوية


وكالة 2 ديسمبر | 672 قراءة 

أعلن وزير الإعلام والثقافة والسياحة، معمر الإرياني، أن المليشيا الحوثية تكبدت خسائر فادحة جراء ضربة