كريتر سكاي: خاص

تحدث وزير الإعلام في الحكومة الشرعية معمر الارياني عن انقلاب مليشيا الحوثي على  الدولة

وقال الوزير الارياني في تصريح الليلة:

منذ انقلابها الغاشم على الدولة في عام 2014، تسببت مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، في دمار شامل في اليمن، حيث طالت آثار عدوانها جميع جوانب الحياة، من البنية التحتية إلى مؤسسات الدولة، مرورا بالأرواح والمقدرات. وكلما مر الزمن، تتكشف فصول جديدة من الجرائم التي ارتكبتها بحق الشعب اليمني والأمن والاستقرار في المنطقة

واكد الوزير الارياني انه وعلى مدى عشرة اعوام، انتهجت المليشيا سياسة تدمير ممنهج، فاستهدفت المنشآت الحيوية مثل المطارات والموانئ، والمنشآت النفطية، بل طالت المدارس والمعاهد والمستشفيات، في انتهاك سافر للقوانين الدولية التي تحظر استهداف المنشآت المدنية. هذا التصعيد العنيف أضر بملايين المدنيين وأدى إلى تفاقم معاناتهم اليومية

موضحاً انه لم تكتف الميليشيا بتخريب المنشآت الحيوية، بل حولت العديد منها إلى أوكار عسكرية، ومخازن للسلاح، ومراكز للتجنيد والتدريب، في استغلال سافر للمرافق العامة والخاصة، وتحويلها إلى أدوات حرب ضد الشعب اليمني واقلاق أمن واستقرار المنطقة، وتهديد المصالح الدولية وفيما يتعلق بالمدنيين، فلم يسلموا من بطش هذه المليشيا الإرهابية، حيث استخدمتهم كدروع بشرية في العديد من المناطق الخاضعة لسيطرتها، في محاولات دنيئة للمتاجرة بدمائهم، واستثمار مآسيهم لتحقيق مكاسب إعلامية وسياسية رخيصة، دون اكتراث لأرواحهم أو حقوقهم

وأشار الوزير الارياني بالقول:وفي الوقت الذي كان اليمنيون يتطلعون فيه انفراج الاوضاع، دفعت مليشيا الحوثي بالبلاد إلى أتون حروب متتالية، واستدرجت الضربات العسكرية، وأشعلت جبهات جديدة من خلال سياساتها العدائية وأنشطتها الإرهابية التي أصبحت تهدد بشكل مباشر الأمن البحري والملاحة الدولية، بالإضافة إلى الاقتصاد العالمي

مختتما منشوره قائلاً:واليوم، تتجلى الحقيقة أكثر من أي وقت مضى: أن مليشيا الحوثي هي السبب الجذري للدمار والخراب الذي حل بالبلاد، وأن لا سبيل لاستعادة الأمن والاستقرار في ارجاء اليمن والمنطقة والعالم، ما لم يتم بتر هذه الذراع الايرانية الرخيصة، وبسط سلطة الدولة على كامل التراب الوطني