تستعد الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا لتنفيذ أكبر هجوم عسكري في الحرب، حيث سيتم حشد نحو 80 ألف جندي في إطار خطة تهدف إلى السيطرة على مدينة الحديدة. هذه الخطوة، بحسب تصريحات الدكتور عبد العزيز صقر، رئيس مركز الخليج للأبحاث، تمثل مرحلة حاسمة في الصراع مع الحوثيين.
وأوضح الدكتور صقر أن هذا الهجوم على الحديدة، الذي سيشكل أكبر تجمع للقوات غير الحوثية في اليمن، سيمهد الطريق أيضًا للهجوم على العاصمة صنعاء التي تقع تحت سيطرة الحوثيين منذ عام 2014.
في الوقت نفسه، أفادت صحيفة "ذا ناشيونال" الإماراتية أن الغارات الجوية المتجددة على الحوثيين، خاصة في منطقة الحديدة، قد أسفرت عن مقتل العديد من القيادات الحوثية. وتعتبر الحديدة، التي تضم ميناء رئيسيًا كان مصدرًا رئيسيًا للواردات الغذائية، من النقاط الاستراتيجية في المعركة.
وفقًا للتقارير، اجتمع الجنرال مايكل إريك كوريلا، قائد القيادة المركزية الأمريكية، مع رئيس أركان القوات المسلحة اليمنية، الفريق الركن صغير حمود أحمد عزيز، الأسبوع الماضي في المملكة العربية السعودية. وقد تم الاتفاق على توفير غطاء جوي من الولايات المتحدة والمراقبة بطائرات بدون طيار لدعم الهجوم القادم.
وأفاد الدكتور صقر بأن هذه التحركات قد تكون بمثابة العد التنازلي لنهاية الحوثيين، مشيرًا إلى الفرص السياسية التي أُتيحت لهم على مر السنين والتي لم يتم الاستفادة منها لإنهاء الحرب وإنقاذ اليمن من معاناته المستمرة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
تواجه اسرة الرئيس الاسبق، علي عبدالله صالح عفاش، قرارا دوليا جديدا، استكمل فريق دولي في مجلس الامن
أفاد مصدر قطري رفيع لصحيفة يديعوت أحرنوت أن الغارة الإسرائيلية التي استهدفت العاصمة القطرية الدوحة،
نشر الكونغرس الأمريكي لقطات تظهر صاروخًا من نوع هيلفاير أطلقته طائرة مسيرة أمريكية على جسم طائر مجهو
في حادثة هزت الرأي العام في مديرية المنصورة، كشفت إدارة أمن العاصمة عدن عن تفاصيل صادمة حول واقعة سق
قام طاقم صحفي من صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية بجولة استطلاعية شملت عدة محافظات يمن
كشفت مصادر داخل حركة “حماس” عن إصابة قياديين من المكتب السياسي للحركة في الهجوم الإسرائي
اعتقال قيادي حوثي بارز في صنعاء على خلفية الغارة الجوية التي استهدفت اجتماع الحكومة