تحتضن محافظة مأرب في مايو المقبل، المؤتمر الوطني للتعليم (الواقع والتحديات) والذي ينظمه المركز القومي للدراسات الاستراتيجية والوكالة اليمنية الدولية للتنمية بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم وجامعة اقليم سبأ، برعاية عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء سلطان العرادة.

ويهدف المؤتمر بمشاركة وطنية وإقليمية واسعة من الباحثين والاكاديميين والمختصين، الى مناقشة واï»—ï»ٹ اï»ںï؛کﻌﻠﻴﻢ اï»ںﻌï؛ژم واï»ںï؛ ï؛ژﻣﻌﻲ والمشكلات التي تواجهه في ظل الحروب والازمات، وتقديم الدرسات والاوراق العلمية والتطبيقية لمواكبة التطبيقات اï»ںï؛¤ï؛ھﻳï؛œï؛” في اï»ںï؛کﻌﻠﻴﻢ، ï؛‘ï؛ژﻹï؛؟ï؛ژﻓï؛” الى اï»ںï؛کﻌï؛®ف على واï»—ï»ٹ ï؛—ﻤﻮﻳï»‍ اï»ںï؛کﻌﻠﻴﻢ واï»ںﻄﻤﻮï؛£ï؛ژت المستقبلية، وï؛—ﻌï؛°ï»³ï؛° دور اﻷﻃï؛®اف المعنية ï؛‘ﻤï؛´ï؛کï»کï؛’ï»‍ اï»ںï؛کﻌﻠﻴﻢ، مع ï؛؟ﻤï؛ژن المشاركة المجتمعية اï»ںï»®اï؛³ï»Œï؛”.

ويركز المؤتمر على خمسة محاور رئيسة تشل، اï»ںï؛کﻌﻠيم العام والجامعي، وï؛—طوير المناهج بعملية ﻣï؛کï؛ ï؛ھدة، ودور اï»ںï»کﻄï؛ژع اï»ںï؛¤ï»œï»®ï»£ï»² واï»ںï؛¨ï؛ژص في ï؛—ﻄﻮﻳï؛® اï»ںï؛کﻌﻠﻴﻢ، ووسائل واساليب التعليم الالكتروني.

وخلال فعالية الاشهار للمؤتمر، اكد وكيل محافظة مأرب محمد المعوضي، ان التعليم هو حجز الزاوية لإعادة اعمار ما دمرته الحرب، والتعافي، والانطلاق نحو التنمية وبناء الدولة اليمنية، وهو المدخل الرئيس لبناء مستقبل الوطن بأيادي ابنائه القادرين والمؤهلين.

واشار الى ان التعليم بشقيه العام والجامعي خلال السنوات العشر الماضية تعرض لتدمير ممنهج من قبل مليشيات الحوثي الارهابية، بهدف تجهيل المجتمع لتتمكن من السيطرة على الشعب واخضاعهم لطاعتها العمياء، بغرس ثقافتها البديلة من تغيير للعقيدة والهوية ونشر الخرفات والخزعبلات الدينية التي تكرس الحق الالهي لسلالتهم التي يدعون زوراً، وغرس ثقافة الكراهية والتقسيم الطبقي والارهاب والقتل، والموت دفاعا عن المشروع السلالي والاجندة الايرانية الفارسية.

واكد المعوضي، على اهمية هذا المؤتمر الذي يسلط الضوء على التعليم بشقيه العام والجامعي وواقعه وكيف يجب اعادة صياغته وبناء باعتباره المدخل الرئيس لإعادة بناء الوطن والمجتمع وتحقيق التنمية، واعادة تخطيط التعليم بما يتوافق مع خطط واستراتيجيات التنمية وسوق العمل ومواكبة التطور التكنولوجي والثورات الصناعية والعلمية، الى جانب تحصين عقول الابناء والاجيال من الافكار الهدامة ومشاريع الهدم والتخريب والتقسيم، واعداد الاجيال بالعلم والمعرفة ليكونوا قادة وصناع المستقبل والقوة الرافعة لاحتياجات السوق التجارية والصناعية والمعرفية التي تحقق التنمية والنهضة الشاملة ووحدة المجتمع. للحاق بركب العالم.

من جانبه اوضح رئيس المركز القومي للدراسات الدكتور عبدالحميد عامر، والمدير التنفيذي للوكالة اليمنية الدولية الدكتور عبدالسلام السلامي، استكمال الاعمال التحضيرية للمؤتمر من قبل اللجنة التحضيرية التي تضم كفاءات وخبرات عملية، والتي استمرت على مدى تسعة اشهر من العمل المتواصل ..مشيرين الى ان هذا المؤتمر يعتبر منصة انطلاق نحو مستقبل تعليمي يليق بأبناء اليمن، من خلال الخروج بتوصيات عملية وقابلة للتطبيق تؤسس لشراكة فاعلة بين مختلف الاطراف المعنية.