أصدر الاتحاد العام لطلاب جامعة عدن بيان، عبر فيه عن رفضه لاستمرار تعطيل الدراسة، واعتبر ذلك انتهاكًا صارخًا لحق الطلاب في التعليم، ومساسًا مباشرًا بمستقبل جيل كامل.

وجاء في البيان …

بـــيــــان طلابي رقم 1 لعام 2025 بشأن استئناف العملية التعليمية لطلاب جامعة عدن

اقرأ المزيد...

ادارة جمارك المنطقة الحرة بعدن تتلف شحنة دجاج مجمد غير مطابق للمواصفات

7 أبريل، 2025 ( 9:53 مساءً )

رئيس انتقالي أبين يشيد بدور مركز أبحاث الكود في حماية الرقعة الزراعية من التعديات

7 أبريل، 2025 ( 9:40 مساءً )

في ظل استمرار تفاقم الأوضاع الاقتصادية التي تمر بها بلادنا، وتزايد التحديات التي يواجهها الطالب الجامعي، ومع استمرار توقف العملية التعليمية في كليات جامعة عدن نتيجة إضراب هيئة التدريس عدن، وتأكيدها استمرار الإضراب حتى تحقيق كافة المطالب، يقف الاتحاد العام لطلاب جامعة عدن أمام مسؤوليته اللازمة بكل جدية ووعي.

إننا كطلاب، لم نعد نحتمل مزيدًا من الانتظار في ظل انسداد الأفق، وتأزم الوضع الأكاديمي، ونتابع بألم عميق كيف يتحول حلمنا في التعليم إلى رهينة بين المطالب، والحقوق المشروعة، والتجاهل الرسمي. وإيمانًا منا بأن التعليم هو الركيزة الأولى للنهوض ببلادنا، فإننا نُعلن وبصوت طلابي موحد، ما يلي:

1. نؤكد دعمنا الكامل لما جاء في بيان رئاسة جامعة عدن الصادر يوم أمس الأحد، والذي شدد على ضرورة انتظام الدراسة، وحرص الجامعة على عدم ضياع الفصل الدراسي الثاني، وعودة الطلاب إلى مقاعدهم فورًا.

2. نُناشد مجلس القيادة الرئاسي، ومجلس الوزراء، ومحافظ العاصمة عدن بسرعة التحرك وتحمل مسؤولياتهم الوطنية تجاه قضايا التعليم، والاستجابة الفورية والعادلة لمطالب أعضاء هيئة التدريس، بما يحفظ كرامتهم ويضمن لهم العيش الكريم.

3. نُطالب نقابة هيئة التدريس في جامعة عدن بعدم استخدام الطلاب كوسيلة ضغط، وعدم الزج بمستقبلهم في معركة الحقوق، فالطالب شريك في هذه المعاناة لا خصم، وحرمانه من التعليم ليس حلاً.

4. نرفض بشكل قاطع استمرار تعطيل الدراسة، ونعتبر ذلك انتهاكًا صارخًا لحق الطلاب في التعليم، ومساسًا مباشرًا بمستقبل جيل كامل.

5. ندعو كافة أعضاء هيئة التدريس العودة إلى القاعات الدراسية، ومواصلة رسالتهم السامية، بالتوازي مع الاستمرار في المطالبة بحقوقهم عبر الوسائل القانونية والنقابية دون الإضرار بالطلاب.

6. نُعلن كاتحاد طلاب جامعة عدن أننا لن نقف مكتوفي الأيدي، وفي حال استمرار هذا الوضع، سنلجأ إلى خطوات تصعيدية طلابية سلمية للدفاع عن حقنا الأصيل في التعليم، ورفض تسييس مستقبلنا.

ختامًا، نُجدد موقفنا الثابت بأن حقوق المعلم لا تتعارض مع حقوق الطالب، وأن إنقاذ التعليم اليوم مسؤولية وطنية جماعية لا تحتمل المماطلة أو التسويف