أصدرت قوات الحزام الأمني في العاصمة عدن، اليوم الأربعاء، بيانًا توضيحيًا للرد على الشائعات المتداولة بشأن تعرّض المحتجز عصام هزاع للاعتداء داخل مقر الاحتجاز في معسكر الشهيد الشوبجي.

فيما يلي نص البيان:

تنفي قوات الحزام الأمني في العاصمة عدن، وبشدة، الشائعات المغرضة التي يتم تداولها بشأن تعرض المدعو عصام هزاع للاعتداء داخل مقر الاحتجاز، وتؤكد أن هذه الادعاءات لا تعدو كونها أكاذيب مفضوحة ولا تمت للحقيقة بصلة.

وفي الوقت الذي نرفض فيه بشكل قاطع هذه الاتهامات، نعتبر أن ترويج مثل هذه الأكاذيب هو محاولة يائسة تستهدف النيل من سمعة قواتنا.. ونؤكد أن ضباط وجنود الحزام الأمني يمارسون مهامهم وفقًا للقوانين المعمول بها، وأي ادعاء بتدخل جهات أخرى في أعمالنا هو محض افتراء لا أساس له ويخدم أجندات خبيثة.

لقد أثبتت قوات الحزام الأمني أنها درع الأمان في وجه الجريمة والإرهاب، وحققت العديد من النجاحات البارزة في ملاحقة العصابات الإجرامية ووأد الفوضى، ولن نسمح لأي طرف بتشويه صورتنا أو التقليل من تضحيات أبطالنا.

كما نؤكد أن المتهم المذكور محتجز بناءً على توجيهات الجهات القضائية والنيابية المختصة، ويتم التعامل معه وفق الإجراءات القانونية المعتمدة التي تطبق على الجميع دون تمييز.

وفي الختام، نحذر من نشر الشائعات والأكاذيب دون أدلة حقيقية، وسنتخذ إجراءات قانونية صارمة ضد كل من يروج لهذه المزاعم الباطلة.. ولن نتردد في اتخاذ كافة التدابير اللازمة لحماية أمن واستقرار عدن.