في أول تصريح رسمي له تجاه جماعة الحوثي الانقلابية، خاطب رئيس حكومة كيان الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الجماعة على خلفية استئناف هجماتها على إسرائيل وسفنها رداً على حصار قطاع غزة وتفاقم العدوان الإسرائيلي على القطاع.
وكان نتنياهو قد اضطر إلى فض اجتماع كان يعقده في الكنيست الإسرائيلي بمدينة تل أبيب (يافا)، حيث تم إجلاؤه أمنياً إلى "المنطقة المحمية" عقب دوي صافرات الإنذار في كل من تل أبيب والقدس وسط الكيان، إثر رصد هجوم صاروخي جديد من اليمن.
وفي مداخلة له مع القناة "14 الإسرائيلية"، قال نتنياهو: "الحوثيون يدفعون الثمن بالفعل وسيدفعون أكثر"، وذلك بعد الهجوم الحوثي الثاني على إسرائيل في أقل من 30 ساعة.
الجيش الإسرائيلي اعترف بالهجوم الصاروخي الثاني من الحوثيين، وأقر بحدوث "أضرار محدودة" في تل أبيب، لكنه زعم أنه تم اعتراض الصاروخ قبل وصوله إلى هدفه.
وفي وقت لاحق، أعلن المتحدث العسكري لجماعة الحوثي، يحيى سريع، في بيان مصور فجر الخميس (20 مارس)، عن تنفيذ الهجوم الجديد ضد إسرائيل، حيث قال إن قوات الحوثيين استهدفت مطار بن غوريون في منطقة يافا المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي من نوع "فلسطين2" وحققت العملية هدفها بنجاح.
من جانبه، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن تعرضه لهجوم صاروخي آخر من اليمن، مؤكدًا أن الهجوم أدى إلى تعطيل حركة الملاحة الجوية في مطار "بن غوريون" في تل أبيب، وأثار حالة من الفزع بين المستوطنين. وفي بيان له على حسابه الرسمي على منصة إكس (تويتر سابقًا)، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي: "سلاح الجو اعترض الصاروخ قبل اختراقه الأجواء الإسرائيلية".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
حقيقة اقتحام حاملة الطائرات الامريكية ترومان لسواحل محافظة الحديدة وفرار الحوثيين نحو الجبال
حل مجلسي النواب والشورى وتشكيل مجلس وطني يضم اعضاء من المجلسين تفاصيل حصرية
كشفت تقارير صحفية إسرائيلية، اليوم الجمعة، أن الولايات المتحدة طلبت من إسرائيل عدم قصف أهداف للحوثيي