أعلنت القيادة المركزية للقوات الأمريكية (سنتكوم) عن استخدام سلاح جديد مزود بتقنيات حديثة لمواجهة الهجمات الحوثية المتلاحقة على حاملة طائراتها وبوارجها الحربية في البحر الأحمر. وأكدت القيادة الأمريكية أن قواتها "مستمرة في عملياتها لتدمير وإنهاء القدرات العسكرية للحوثيين وتهديداتهم المعلنة ضد "الكيان الإسرائيلي وسفنه، دعمًا لقطاع غزة".

وقالت القيادة المركزية الأمريكية في بيان نشرته على حسابها في منصة إكس (تويتر سابقًا) إنها تعرضت لهجمات حوثية مكثفة على حاملة طائراتها وسفنها الحربية، مشيرة إلى أنها "أسقطت مسيرات هجومية أحادية الاتجاه تابعة للحوثيين باستخدام نظام الأسلحة المتقدمة للقتال الدقيق (APKWS) الموجه بالليزر عيار 2.75 بوصة".

من جهته، أعلن المتحدث العسكري باسم جماعة الحوثي، يحيى سريع، فجر الأربعاء (19 مارس) عن "تنفيذ عملية استهدفت حاملة الطائرات الأمريكية 'يو أس أس هاري ترومان' للمرة الرابعة خلال 72 ساعة، إضافة إلى عدد من القطع الحربية المعادية بصواريخ مجنحة وطائرات مسيرة"، مؤكدًا أنها "أفشلت هجومًا جويًا كان يتم التحضير له ضد بلادنا".

وكانت القوات الأمريكية قد لجأت إلى استخدام سلاح الليزر بعد أن كشف كبير مراسلي وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، جيف شوجول، في تقرير السبت (8 مارس) أن "البحرية الأمريكية خلال حرب غير معلنة في البحر الأحمر من أكتوبر 2023م إلى يناير 2025م، أطلقت أكثر من مليار دولار من الصواريخ الاعتراضية على صواريخ وطائرات الحوثيين".

وأضاف شوجول: "وبعد استخدام حمولة كبيرة من الصواريخ الباهظة الثمن، التي بلغ سعر بعضها 28.7 مليون دولار أميركي للذخيرة الواحدة، تحولت البحرية الأمريكية إلى خيارات أقل تكلفة مثل طلقات المدفع الرئيسي مقاس 5 بوصات لإسقاط الطائرات بدون طيار التي تحلق على ارتفاع منخفض أو بالقرب من السفن".