أصدر مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC) التابع لوزارة الخزانة الأمريكية الرخصة العامة رقم 23A، التي تُجيز بعض المعاملات المتعلقة بالاتصالات، البريد، وبعض الخدمات الإلكترونية عبر الإنترنت في اليمن، رغم العقوبات المفروضة على الحوثيين بموجب لوائح العقوبات على الإرهاب العالمي (GTSR) ولوائح العقوبات على المنظمات الإرهابية الأجنبية (FTOSR).
وشملت الرخصة العمليات المتعلقة باستقبال أو إرسال خدمات الاتصالات في اليمن، بما يشمل البريد والخدمات الرقمية، وتبادل الاتصالات عبر الإنترنت، مثل: المراسلة الفورية والبريد الإلكتروني، وسائل التواصل الاجتماعي، المدونات، مشاركة الصور والأفلام، خدمات التعاون عبر الإنترنت، الاجتماعات عبر الفيديو، والمكالمات عبر بروتوكول الإنترنت (VoIP)، منصات التعلم الإلكتروني، والترجمة الآلية.
وتحظر الرخصة بيع أو تأجير معدات وتقنيات الاتصالات، وبيع أو تأجير قدرات شبكات الاتصالات، مثل الأقمار الصناعية والبنية التحتية. ومنع أي معاملات مالية أو تعاملات مع أفراد أو كيانات محظورة بموجب العقوبات الأمريكية، ما لم يتم السماح بها بشكل منفصل.
يشار إلى أن الرخصة لا تلغي العقوبات بالكامل، لكنها تتيح استثناءات معينة تهدف إلى تسهيل تدفق المعلومات والتواصل داخل اليمن، مع ضمان عدم استفادة الكيانات المحظورة منها.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
طارق صالح لـ«الشرق الأوسط»: نقولها بوضوح... لا لمشاريع الخارج على حساب اليمن (نص الحوار)
في تطور ومفاجئ، رجّحت مصادر مطّلعة إصابة رئيس ما يسمى بـ"المجلس السياسي الأعلى" في العاصمة المحتلة ص
مسئول حكومي كبير يغادر إلى الولايات المتحدة الأمريكية ومصادر تتحدث عن ادارته لمعركة دخول صنعاء (الاس
قال شهود عيان إن الغارات الامريكية تجددت الآن على محافظات يمنية تسيطر عليها المليشيات الحوثية الإرها
شهدت العاصمة المحتلة صنعاء، مساء اليوم الأربعاء، انفجارات عنيفة هزّت الأحياء السكنية والشوارع بشكل غ
في خضم التحولات العسكرية المتسارعة على الأرض، كشف وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني، معمر الإ