كشفت العديد من الصحف العالمية وكتاب الرأي ورواد مواقع التواصل، إن إسرائيل تبذل جهود جبارة لافساد
مشاعر الفرح والسرور للغالبية الساحقة من الشعوب العربية والإسلامية، لحرمانهم من إنجاز تاريخي وغير مسبوق يحسب لدولة عربية على المستوى العالمي.
ويبذل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وكل القيادات الإسرائيلية جهودا مضنية بلا كلل ولا ملل لتعطيل الدور السعودي في تحقيق السلام ووقف الحرب في أوكرانيا، بالإضافة إلى دورها الكبير في الوساطة لإنهاء القطيعة بين أمريكا وروسيا عن طريق المصالحة بين ترامب وبوتين.
وما يثير جنون القادة الإسرائيليين وكل الموالين لها في أمريكا وفي شتى أرجاء العالم هو تعاظم دور السعودية وقوة نفوذها ومكانتها سواء لدى إدارة ترامب او علاقتها الجيدة مع القيادة الروسية، وصارت المملكة حديث كافة وسائل الاعلام العالمية، باعتبارها مصدر ثقة من قبل أقوى دولتين في العالم ( أمريكا وروسيا ) ومحل إجماع وقناعة بقدرتها على تحقيق السلام العالمي، سواء وقف النزاع الدموي في أوكرانيا أو إعادة كافة أنواع العلاقات وانهاء الخلافات بين روسيا وامريكا، ولذلك اطلقت وسائل الإعلام العالمية لقب جديد على الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي بأنه رجل السلام العالمي.
مجرم الحرب نتنياهو ورفاقه من المجرمين والقتلة لا يريدون أن يظهر العرب كدعاة سلام وانما يرغبون ان يوصف العرب بكل الأوصاف القبيحة، لذلك سعت إسرائيل وكل من يتضامن معها لنقل المباحثات الأمريكية - الروسية إلى تركيا أو سويسرا، لكن القيادة الروسية حسمت الأمور وقررت ان السعودية هي أفضل دولة لتكون وسيطة سلام لإعادة الأمور إلى مجاريها بينها وبين أمريكا.
فبعد نشر تقارير اخبارية في وسائل الإعلام الأمريكية والأوروبية عن امكانية عقد اللقاء بين ترامب وبوتين في تركيا او سويسرا، فاجأت القيادة الروسية كل من أمريكا وأوكرانيا بقرار حاسم، حيث كشف مسؤول روسي رفيع عن قرار حاسم اتخذته بلاده بشأن الوساطة التي تقوم بها السعودية، سواء فيما يتعلق بوقف الحرب في أوكرانيا أو مساعيها لرأب الصدع في العلاقات الروسية - الأمريكية واعادتها إلى مسارها الصحيح.
ونشرت صحيفة ( موسكوفسكي كومسوموليتس) الروسية تصريحات المدير العلمي للمجلس الروسي للشؤون الدولية، "أندريه كورتونوف"
الذي أوضح الاسباب التي جعلت القيادة الروسية تحسم أمرها وتختار السعودية كدولة وسيطة لتحقيق السلام في أوكرانيا، أو للمباحثات بين الوفدين الروسي والأمريكي لإعادة العلاقة بين البلدين.
وقال "هناك نوعان من الوسطاء في السياسة الدولية: الميسّر الذي يسمح للمفاوضين بالتركيز على أهدافهم من خلال خلق مناخ ملائم؛ والوسيط الذي يكشف المصالح الحقيقية للأطراف، ويساعد في التوصل إلى توافق في الآراء"، وأضاف "لعبت المملكة العربية السعودية دور الميسّر في المباحثات بين روسيا والولايات المتحدة".
وبالنسبة للقرار الحاسم الذي جعل القيادة الروسية تفضل السعودية كوسيط بدلا عن تركيا أو سويسرا فيقول كورتونوف
"هناك خياران آخران بشأن مكان عقد المفاوضات (تركيا وسويسرا). لكن تركيا عضو في حلف شمال الأطلسي وتدعم أوكرانيا بشكل نشط، وأمّا سويسرا فقد انضمت إلى العقوبات المناهضة لروسيا. ولذلك، لم توافق روسيا على هذين المقترحين، وفضلت المملكة العربية السعودية كوسيط مرغوب فيه من قبل كل الأطراف، لأن المملكة كما يقول "كورتونوف" مناسبة لكل من روسيا والولايات المتحدة، فما زالت لديها علاقات جيدة مع كلا الجانبين، وهي محايدة تجاه الصراع بين روسيا وأوكرانيا".
ويختتم كورتونوف حديثه بالقول "السعوديين- لا يمكن أن يكونوا وسطاء في المفاوضات بين أوكرانيا وروسيا، لأنهم يتجنبون المواقف التي يتعين عليهم فيها الوقوف بوضوح مع (مقترح) جانب أو آخر". ويرى أن موقف الميسّر مفيد للسعودية لأنه يعزز حضورها والثقة بها في العالم".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
كشف مصدر نفطي في صنعاء ان سلطة مليشيا الحوثي الإرهابية تلقت تحذيرا ايرانيا من اجراء اميركي
في تطور سياسي مفاجئ، نفذ الرئيس عيدروس الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، سلسلة من الزيارات إلى
لقي عدد من عناصر مليشيا الحوثي مصرعهم، بينهم قيادات ومقاتل يحمل الجنسية العراقية، فيما أصيب
أصدرت مليشيا الحوثي قراراً جديداً يقضي بفصل آلاف الموظفين الحكوميين
أعلنت الولايات المتحدة، عبر مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة (OFAC)، عن إصدار ترخيص
كشفت مصادر مطلع عن إنفاق مالي ضخم لرئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي في عدن، في وقت تواجه فيه المناطق
اكتشاف مفاجئ: أفقر محافظة يمنية تسبح فوق نصف احتياطي اليمن من ثروات “اليورانيوم والذهب والغاز المسال