واي دي:

قالت القناة الرسمية لجماعة الحوثي المصنفة إرهابية، الثلاثاء 25 فبراير/شباط، إن الوفد الذي تم إرساله للمشاركة في مراسيم تشييع الأمين العام لحزب الله “حسن نصر الله”، عاد إلى العاصمة صنعاء.

يأتي ذلك وسط تذمر طفى على السطح على لسان نشطاء في جماعة الحوثي تحدثوا عن انتقائية في اختيار الوفد المشارك في تشييع حسن نصر الله. 

وأشار “حسين الأملحي”، الناشط في الجماعة الذي ينتمي لمحافظة صعدة، إلى تلقيه ردا قاس على مطالبته بالمشاركة في الوفد المغادر إلى لبنان. 

وقال في حسابه على منصة “إكس”: “قال لست مؤمنًا بما فيه الكفاية لكي تشارك في تشييع السيد حسن، وبعدين هم سافروا من جيوبهم ما حد سفرهم!!”. 

وتابع: “يا أبله، حتى لو كنت مسيحيًا أو درزيًا، يحق لي المشاركة في التشييع، لست أنت من تحدد الإيمان أو تكفرونا”. 

الناشط “عادل مطر” علق ساخرًا رداً على الأملحي: “ياخي احنا أصحاب هذي المحافظة – يقصد صعدة – قالوا ما احنا والفين على الطائرات، ما بلا با نطرش ونوسخ مقاعد الطائرات”. 

يقول الصحفي المتخصص في شؤون جماعة الحوثي “عدنان الجبرني” إن قصة سفر عدد كبير من الحوثيين إلى بيروت للمشاركة في جنازة نصر الله أحدثت جدلًا وتذمرًا واسعًا داخل الجماعة على المستويين السياسي والإعلامي.

ورغم ما يمكن التقاطه من الحالة والمفردات، إلا أن الأهم هو مستوى الارتباط الجارف للحوثيين بحزب الله. 

وتابع الجبرني: “إن انصهار الحوثيين مع نموذج حزب الله هو نتيجة للدور الذي لعبه الحزب في دعم الحوثيين وتحويلهم من مجاميع مسلحة إلى كيان منظم عبر استنساخ نموذج وهياكل وأسلوب حزب الله”. 

والأحد الماضي، شيع الآلاف جثماني “حسن نصر الله وهاشم صفي الدين” للمرة الثانية بعد مرور خمسة أشهر على مقتلهما، بمشاركة وفد من 200 من قيادات وأعضاء جماعة الحوثي غادر الجمعة الماضية صنعاء على متن طيران اليمنية. 

وفي 27 سبتمبر 2024م، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل حسن نصر الله، ليعلن الحزب تنصيب هاشم صفي الدين أمينًا عامًا خلفًا لنصر الله، إلا أنه في 3 أكتوبر، أي بعد أسبوع، أعلن عن مقتل صفي الدين في غارة إسرائيلية.

مرتبط

الوسوم

لبنان

الوفد الحوثي

تشييع نصر الله

نسخ الرابط

تم نسخ الرابط