مشاهدات

أطلقت منظمة الهجرة الدولية (

IOM) 

و45 شريكاً إنسانياً وإنمائياً، مناشدة للجهات المانحة بتوفير 81 مليون دولار لتلبية الاحتياجات الإنسانية لأكثر من مليون مهاجر من القرن الأفريقي إلى اليمن وجنوب أفريقيا خلال العام الجاري.

وقالت المنظمة في نداء التمويل الذي أطلقته، امس الثلاثاء، إنها بحاجة إلى 81 مليون دولار لتوفير مساعدات إنسانية منقذة للحياة لأكثر من مليون مهاجر، بمن فيهم النساء والأطفال، والمجتمعات التي تستضيفهم في كل من اليمن وجيبوتي وإثيوبيا والصومال وتنزانيا وكينيا، خلال العام 2025.

وأضاف النداء أن طلب التمويل يأتي في إطار الخطة الإقليمية للاستجابة للمهاجرين من القرن الأفريقي إلى اليمن وجنوب أفريقيا، التي تنسّقها منظمة الهجرة الدولية.

وأشارت منظمة الهجرة إلى أن أكثر من 1.4 مليون مهاجر ومن المجتمعات المضيفة على طول هذه الطرق سوف يحتاجون إلى المساعدة هذا العام، وتشمل الاحتياجات "الغذاء والمواد غير الغذائية والرعاية الطبية والمياه والصرف الصحي والنظافة والحماية والدعم النفسي والاجتماعي، إلى جانب العودة الطوعية ودعم إعادة الإدماج".

وأوضح النداء أن الصعوبات الاقتصادية والفقر والعنف وعدم الاستقرار السياسي والصدمات والكوارث المناخية في دول القرن الأفريقي، تدفع مئات الآلاف من المهاجرين خاصة من إثيوبيا والصومال، إلى القيام برحلات محفوفة بالمخاطر، بهدف الوصول إلى دول الخليج عبر جيبوتي واليمن، وفي طريق آخر، يسافرون عبر كينيا وتنزانيا ودول أخرى على أمل الوصول إلى جنوب أفريقيا من أجل البحث عن عمل.

وقالت مديرة منظمة الهجرة؛ إيمي بوب، " كل يوم يواجه عدد لا يحصى من النساء والرجال والأطفال يواجهون كل يوم مخاطر مميتة على طول طرق الهجرة الشرقية والجنوبية في أفريقيا".

وأضافت: "بدون الدعم الفوري للمهاجرين والمجتمعات المضيفة، ستتفاقم المعاناة، وسترتفع التوترات، وستظل المساعدات المنقذة للحياة بعيدة المنال"، مشددة على أنه "قد حان الوقت للتحرك الآن، يجب أن نكثف جهودنا لحماية الأرواح، وتعزيز أنظمة الحماية، ومعالجة الأسباب الجذرية للنزوح".

وأشارت المنظمة إلى أنها رصدت خلال العام الماضي 446000 حركة على طول الطريق الشرقي، 10 في المائة منها كانت لأطفال، وفقًا لمركز البيانات الإقليمي للمنظمة الدولية للهجرة لشرق القرن الأفريقي وجنوب أفريقيا.