في اجتماع قبلي حاشد شهدته محافظة مأرب، أكد أبناء قبيلة مراد وبني عبد استعدادهم الكامل للقتال لاستكمال تحرير قرى ومديريات المحافظة التي لا تزال خاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية.

وتقدّم الاجتماع مشايخ ووجوه وأعيان وقادة عسكريون ومدنيون من أبناء القبيلة، الذين أكدوا عزمهم على تحرير كافة المناطق التي تسيطر عليها المليشيا المدعومة من إيران.

ووفقاً للبيان الصادر عن الاجتماع، استهجن المشاركون ما وصفوه بـ "الاستعراضات الحوثية" في مناطق مراد، مؤكدين أن هذه التحركات ستكون الأخيرة وأن مليشيا الحوثي ستلقى هزيمتها قريباً في هذه المناطق.

وأشار البيان إلى أن قبائل مراد وبني عبد تعتبر هذا الاجتماع بمثابة إعلان جاد لمواصلة النضال حتى القضاء على المليشيا الإرهابية وتحرير كامل الأراضي اليمنية.

كما حمل البيان زعيم المليشيا الحوثية، عبد الملك الحوثي، وميليشياته المسؤولية الكاملة عما يحدث في كافة مديريات محافظة مأرب بشكل خاص وفي اليمن بشكل عام، مشدداً على أن المليشيا قد ارتكبت العديد من الجرائم بحق الشعب اليمني وأن الوقت قد حان لمحاسبتهم.

وفيما يتعلق بالجانب العسكري، طالبت قبائل مراد مجلس القيادة الرئاسي والحكومة الشرعية بسرعة توحيد القرار العسكري ودمج كافة التشكيلات العسكرية تحت وزارتي الدفاع والداخلية، وتفعيل غرف عمليات عسكرية مشتركة استعداداً لإطلاق معركة وطنية شاملة لتحرير ما تبقى من الأراضي اليمنية.

كما دعت الحكومة إلى التحرك السريع لإيقاف تدهور قيمة الريال اليمني وتحسين الوضع المعيشي للمواطنين بشكل عام، وأبناء القوات المسلحة والأمن والجرحى وأسر الشهداء، في خطوة تهدف إلى تعزيز الجبهة الداخلية وتحقيق استقرار اقتصادي للمواطنين في ظل الأوضاع الصعبة التي تمر بها البلاد.

وفي الختام، جدد الاجتماع تأكيده على أن قبائل مراد وبني عبد ستظل في الخطوط الأمامية لمواجهة الإرهاب الحوثي، ولن تألو جهداً في تقديم التضحيات من أجل تحرير اليمن واستعادة سيادته.