أكد بن مبارك ضرورة معالجة الازدواج الوظيفي والغيابات، وتوحيد تدخلات السلطات لدعم رواتب المعلمين، وتوفير خدمات طبية وتعليمية مجانية.

وقال بن مبارك إن رواتب المعلمين ستكون أولوية لصرفها قبل الرواتب الحكومية الأخرى، وتقديم حلول إنصاف عادلة لهم قريباً.

وأشاد بدور المعلمين في محاربة الأمية والجهل، مؤكداً أنهم السبب في وصول القيادات إلى مواقعهم الحالية.

وتحدث بن مبارك عن التحديات المعيشية والاقتصادية نتيجة انقلاب الحوثيين، مؤكداً جهود الحكومة لتحسين أوضاع المعلمين بدعم خارجي.

وأضاف أن الاحتجاجات الحالية للمعلمين تعبر عن مطالب عادلة، والحكومة تعترف بها وتتابعها رغم الظروف الصعبة التي يمر بها الوطن.

وحذر من توقف العملية التعليمية وتأثيرها السلبي على الشباب، ما قد يزيد الانحراف والتطرف ويقوض فرص السلام والاستقرار.

ونوه بن مبارك بأن الحوثيين تسببوا في تجويع الشعب ونهب رواتب الموظفين، ما أدى لتسرب الطلاب وزيادة الشباب المنضمين للمليشيات الانقلابية.

أشاد بصمود المعلمين رغم الحرب، ودعا المجتمع الدولي للانتباه إلى كارثية الوضع الذي تسبب فيه الحوثيون.

وأكد أن التعليم معركة وطنية رئيسية، مشيراً إلى دوره في مواجهة المشروع الحوثي وتطوير اليمن عبر دعم المعلمين.

التوجيهات تشمل سياسات مستدامة لدعم التعليم، منها إنشاء صندوق وطني بموارد دائمة، بمشاركة القطاع الخاص والداعمين.

وشدد على أهمية التعليم كمسألة استراتيجية، وحشد الدعم الدولي لضمان استقرار العملية التعليمية وتلبية احتياجات المعلمين.

و أكد أن معركة الوعي تتطلب دعم المعلمين، وتخفيف التحديات التي تعيقهم، رغم استمرار الضغوط الاقتصادية الناتجة عن الانقلاب.

وأشاد بن مبارك بأن الحوثيين عرقلوا تصدير النفط، ما أثر على قدرة الحكومة على صرف الرواتب، لكنه أكد أن الالتزام تجاه المعلمين يبقى ثابتاً.

نسخ الرابط

تم نسخ الرابط