أعلن البيت الأبيض الأربعاء إدراج جماعة الحوثي على قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية، بعد يومين فقط من تنصيب ترامب رئيساً للولايات المتحدة لفترة جديدة

.

وفي بيان له، أكد البيت الأبيض أن "أنشطة الحوثيين تهدد أمن المدنيين والموظفين الأمريكيين في الشرق الأوسط

".

وأشار إلى أن "أنشطة الحوثيين تهدد سلامة أقرب شركائنا

‎

الإقليميين واستقرار التجارة البحرية العالمية

".

يأتي هذا التصنيف بعد يومين من تنصيب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رئيسا جديدا للولايات المتحدة خلفا لسلفه بايدن

.

يشار إلى أن ترامب كان قد صنّف مليشيا الحوثي جماعة إرهابية في أواخر ولايته في العام 2019 قبل أن تقوم ادارة بايدن جو بايدن وبعد توليه منصبه عام 2021، قد ألغى هذا التصنيف الذي وقعه ترامب قبيل انتهاء ولايته الأولى

.

وجاءت خطوة بايدن في استجابة لمخاوف منظمات إغاثة من اضطرارها إلى الخروج من اليمن في ظل هذا التصنيف، باعتبار أنها ملزمة بالتعامل مع الحوثيين الذين يسيطرون على مناطق واسعة من البلاد بينها العاصمة صنعاء

.

وفي نوفمبر/ تشرين ثاني 2023 بدأ الحوثيون بشن هجمات استهدفت السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن تضامنا مع فلسطين. كما أعلنوا أن المصالح الأمريكية والبريطانية تشكل “أهدافا مشروعة” لهم

.

وردا على ذلك، أعادت إدارة بايدن العام الماضي إدراج الحوثيين، في قائمة “الإرهابيين العالميين المصنفين بشكل خاص”، وهو تصنيف أقل حزما يسمح بدخول المساعدات الإنسانية إلى اليمن

.

وأورد الأمر التنفيذي الذي أصدره ترامب أن الحوثيين “شنوا هجمات كثيرة على بنى تحتية مدنية، بينها هجمات عدة على مطارات مدنية في السعودية”، بالإضافة إلى إطلاقهم “أكثر من 300 مقذوف على إسرائيل منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2023، لكن عملية التصنيف الجديدة قد تستغرق أسابيع قبل دخولها حيز التنفيذ

.

وتهدف الخطوة التي اتخذتها إدارة ترامب الأربعاء إلى إعادة فرض التصنيف الأكثر تقييدا للمنظمات الإرهابية الأجنبية، وتأتي في ظل حالة من الترقب من قبل ميلشيات الحوثي لطريقة تعامل الإدارة الجديدة معهم

.