عُثر، صباح الأحد، على المواطن محفوظ المجنحي مشنوقًا وقد فارق الحياة، بعدما أقدم على شنق نفسه فوق شجرة في منطقة عبدان بمديرية القفر، محافظة إب.
وأفاد مصدر محلي بأن المجنحي هو والد الطفلة أفراح المجنحي، ذات الخمس سنوات، التي أثارت قضيتها موجة غضب شعبي عارم بعد انكشاف تعرّضها لتعذيب وحشي طال أمده، على يد خالتها وبتواطؤ مباشر من والدها.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطعًا مرئيًا صادمًا يُظهر جثة المجنحي وهي معلّقة على إحدى الأشجار، وسط ذهول الأهالي الذين تجمعوا في موقع الحادث.
وتعود خلفية القصة إلى اكتشاف تعرض الطفلة أفراح لأبشع أنواع التعذيب النفسي والجسدي لمدة لا تقل عن خمسة أشهر، حيث سُجنت داخل غرفة مظلمة ومغلقة، ومُنعت من الطعام والشراب، كما تعرضت للحرق بالجمر، والضرب باستخدام فأس، ما أدى إلى تكسير عظامها وتشويه جسدها، في جريمة وصفت بأنها من أبشع الجرائم المرتكبة بحق الطفولة في اليمن.
ويأتي انتحار والدها بعد يومين فقط من تصاعد التفاعل المجتمعي والإعلامي الغاضب، وسط مطالبات حقوقية واسعة بمحاسبة كل المتورطين في تعذيب الطفلة وإنزال أقصى العقوبات بحقهم.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
خروج جماعي من صنعاء إلى عدن: موظفو اليمنية والبنوك يهربون من عبث الحوثي وانفجار العقوبات
في موقف نادر يعكس أسمى معاني النزاهة، أعاد جندي في وحدة حماية المنشآت بالعاصمة عدن مبلغ 15 مليون ريا
خبير اقتصادي يكشف عن الدولة التي طبعت عملة الحوثي والأمم المتحدة تتستر عن الفضيحة