أعلن البيت الأبيض في بيان نشره صباح اليوم الخميس، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب وقع أمرًا تنفيذيًا يعيد إدراج مليشيا الحوثي على قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية.

وكان الرئيس السابق جو بايدن قد ألغى هذا التصنيف بعد توليه منصبه في عام 2021، استجابة لمخاوف أثارتها منظمات إغاثية بشأن تأثير القرار على عملها في اليمن.

وقال البيان إن ترمب أعاد تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية، بعد توقيعه الأربعاء قرارًا ألغى بموجبه قرار إدارة بايدن بشطب الحوثيين من قائمة المنظمات الإرهابية.

وأضاف البيان: "نتيجة لسياسة إدارة بايدن الضعيفة، أطلق الحوثيون النار على سفن حربية تابعة للبحرية الأمريكية عشرات المرات، وشنوا هجمات عديدة على البنية التحتية المدنية في الدول الشريكة، وهاجموا السفن التجارية العابرة لمضيق باب المندب أكثر من 100 مرة".

وأشار البيان إلى أن الأمر التنفيذي الموقع من ترمب وجه وزير الخارجية، بالتشاور مع الآخرين، لتوصية بإعادة تصنيف الحوثيين في غضون 30 يومًا.

وأكد البيان أنه تحت "قيادة الرئيس ترامب أصبحت سياسة الولايات المتحدة الآن التعاون مع شركائها الإقليميين للقضاء على قدرات وعمليات الحوثيين، وحرمانهم من الموارد، وبالتالي إنهاء هجماتهم على الأفراد والمدنيين الأمريكيين، والشركاء الأمريكيين، والشحن البحري في البحر الأحمر".

وبموجب القرار، وجه ترامب مدير وكالة الولايات المتحدة للتنمية الدولية (USAID) ووزير الخارجية لمراجعة شركاء الأمم المتحدة، والمنظمات غير الحكومية، والمقاولين العاملين في اليمن بشكل مشترك، وإنهاء العلاقات مع الكيانات التي قامت بدفع أموال للحوثيين، أو التي عارضت الجهود الدولية لمواجهة الحوثيين وغضت الطرف عن إرهاب الحوثيين وانتهاكاتهم الجسيمة في اليمن.

وكانت إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، ألغت بعد وقت قصير من تسلمها الحكم، قرارًا وقعه ترمب في الأيام الأخيرة من ولايته السابقة، والتي خسر فيها الانتخابات لصالح بايدن، قبل أن يعود بانتخابات نوفمبر 2024 للبيت الأبيض مرة أخرى، مع إحراز حزبه الجمهوري أغلبية في المجلسين الشيوخ والنواب.