يمن إيكو|أخبار:

أكدت وسائل اعلام محلية، الخميس، أن القوات الاماراتية استحدثت مباني في “محمية ديطوح” الطبيعية الواقعة في مديرية قلنسية بمحافظة أرخبيل سقطرى، لصالح الضابط الإماراتي خلفان المزروعي، الذي سبق وأن سيطر على أراضٍ واسعة ومواقع استراتيجية في محافظة الأرخبيل بما فيها أراضي حرم مطار سقطرى.

ووفقاً لصور قال موقع “الجنوب اليمني” إنه حصل عليها من مصادره الخاصة، فإن المنشآت المستحدثة تضمنت بوابات حراسة عند مدخل المحمية، بالإضافة إلى أربع بنايات كبيرة داخلها يُعتقد أنها ستُستخدم كمطاعم وملاهٍ تجارية.

ونقل الموقع عن مصدر مسؤول رفيع- قال إنه فضل عدم الكشف عن هويته- تأكيده أن شخصاً يدعى مبارك سالم عبدهن، وهو من أبناء مديرية قلنسية، يعمل لصالح الإماراتيين يشرف على بناء هذه المنشآت، بعد أن قام برشوة الجمعية المدنية المشرفة على المحمية، حسب تعبير المصدر.

وأشار المصدر إلى أن عبدهن يعمل كمقاول لصالح الضابط الإماراتي خلفان المزروعي، المسؤول على الأنشطة في الجزيرة، تحت غطاء “مؤسسة خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية”، مفيداً بأن المباني الجديدة تشمل بوابات حراسة، إلى جانب نية الإماراتيين إقامة سياج حول المحمية وتركيب كاميرات مراقبة لمنع دخول المواطنين إلا بإذن مسبق.

تمدد الضابط الإماراتي خلفان المزروعي إلى محمية ديطوح ليس الأول ولن يكون الأخير، فقد كشفت مصادر محلية في سقطرى في أوائل نوفمبر الماضي أن المندوب الإماراتي نفسه، استحوذ على جزء من الأرضية التابعة للمطار الدولي في الأرخبيل. وسط سخط قبلي وشعبي من مواصلة الإمارات مساعي الاستحواذ على أراضي جزيرة سقطرى. وفق ما نشرته وسائل إعلام محلية ورصده موقع “يمن إيكو”.