تواصل الأحداث في سوريا الكشف عن تفاصيل جديدة تبرز آثار النزاع المستمر. فقد أفاد مراسل وكالة "فرانس برس" بوجود شبكة أنفاق على سفوح جبل قاسيون في دمشق، تربط بين المجمع العسكري للحرس الجمهوري، الذي كان مسؤولاً عن حماية العاصمة، والقصر الرئاسي.
وصرح محمد أبو سليم، المسؤول العسكري في هيئة تحرير الشام، بأن هذا اللواء يعد ثكنة كبيرة تابعة لباسل الأسد، وقد تمكنت فصائل مسلحة من دخولها بعد السيطرة على العاصمة في 8 كانون الأول.
وأشار إلى أن الأنفاق تمتد بشكل طويل حتى تصل إلى القصر الجمهوري، الذي يقع على تل مجاور.
واظهر الكشف عن وجود غرفتين محصنتين تحت الأرض تحتويان على مرافق كبيرة للحرس، مزودة بمعدات اتصالات وكهرباء ونظام تهوية، بالإضافة إلى مخازن للأسلحة.
كما أظهرت الاكتشافات وجود أنفاق بدائية أخرى، حُفرت في الصخور وتخزن الذخيرة.
وتجدر الإشارة إلى أن الحرس الجمهوري كان مكلفًا بحماية دمشق، إلا أن انهيار الجيش السوري أمام الفصائل المسلحة في الهجوم السريع الذي بدأ من شمال سوريا، أدى إلى تطورات دراماتيكية، مما دفع بشار الأسد إلى الفرار إلى موسكو.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
خالد سلمان عن بيان الرئاسي: انقسام حاد يهدد بانهيار مجلس القيادة والبديل القادم رئيس ونائب له
أثارت التهديدات الإسرائيلية الأخيرة ضد زعيم الجماعة الحوثية، عبد الملك الحوثي، حالة من الذعر داخل صف
أكد مجلس إدارة البنك المركزي اليمني، أن الأولوية في المرحلة الحالية هي للمحافظة على الاستقرار في أسو
اتهامات مباشرة لهذا المسؤول بالتشفّي من اغتيال افتهان المشهري بعد وصوله إلى جثمانها
أعلنت السلطات المحلية في حضرموت، الأحد، وفاة العلامة عبدالرحمن بن حسن الجفري، بعد حياة حافلة بالعط
اعترفت مليشيا الحوثي الإرهابية مقتل أحد قادتها الأمنيين، في صنعاء، أثناء مهمة أمنية. وقالت وسائل