وقفة احتجاجية أمام مكتب الأمم المتحدة - عدن

بران برس:

نفذت نقابة هيئة التدريس في جامعات (عدن ولحج وأبين وشبوة)، الأربعاء 1 يناير/ كانون الثاني 2025، وقفة احتجاجية أمام مكتب الأمم المتحدة في مدينة عدن المعلنة عاصمة مؤقتة لليمن، ضمن خطوات النقابة التصعيدية والتي بدأتها بالإضراب منذ السبت الماضي، 28 ديسمبر/ كانون الأول.

وفي الوقفة، رفع المحتجون، والذي انضم إليهم عدد من منستبي النقابات العمالية وجمعية المتعاقدين، شعارات تندد بتردي الأوضاع المعيشية واستمرار التجاهل الحكومي لحقوق الموظفين، بمن فيهم منتسبو نقابة هيئة التدريس في الجامعات الأربع.

كما رفعوا شعارات أخرى تطالب الحكومة المعترف بها دولياً بتحسين أوضاعهم المعيشية المتدهورة وضمان حقوقهم الأساسية، ومنها صرف الرواتب بانتظام نهاية كل شهر، مع صرف المتأخرات بشكل عاجل، إضافة إلى هيكلة الرواتب وربط قيمتها بالعملة الصعبة كما كانت قبل عام 2015، ومعالجة انهيار العملة وتدهور الخدمات الأساسية. 

ودعوا الحكومة إلى ضرورة الوفاء بالتزاماتها تجاه أعضاء هيئة التدريس والموظفين، بما يشمل التسويات الوظيفية، وحقوق المعينين أكاديميًا، والمتعاقدين الإداريين، مع الإسراع بصرف الأراضي المخصصة لهم في منطقتي عُصَل وعمران، وحماية أراضي الحرم الجامعي من التعديات. 

وفي 28 ديسمبر/ كانون الأول أعلنت نقابة هيئة التدريس في جامعات عدن ولحج وأبين وشبوة بدء الإضراب الشامل في جميع الكليات، احتجاجاً على تدهور الأوضاع المعيشية للأكاديميين والموظفين الإداريين وتجاهل الحكومة اليمنية مطالبهم التي وصفوها بالحقوقية والمشروعة، منها صرف المرتبات المتأخرة، وسط تهديد باتخاذ خطوات تصعيدية.

وفي بيان لها، قالت النقابة، إن تنفيذ هذا الاضراب جاء بعد انتهاء مهلة الشهر التي تم منحها للحكومة اليمنية لتنفيذ مطالب الأكاديميين، مؤكدة أنها لن تتراجع عن تلك المطالب التي قالت إنها ستنتزعها انتزاعاً.

وذكر البيان أن الأوضاع المعيشية للأكاديميين وأسرهم باتت غير محتملة، في ظل التدهور الاقتصادي الذي يعصف بالبلاد، وأن الوقت قد حان لتوحيد الصفوف واتخاذ موقف حازم لاستعادة حقوقهم المشروعة.

احتجاجات

عدن