أعلنت قوات الجيش، يوم الثلاثاء، مقتل ثمانية من مسلحي الحوثي وإصابة 15 آخرين خلال إفشالها هجوماً حوثياً على مواقع الجيش في الجبهة الغربية لمدينة تعز، جنوب غربي اليمن. وقال إعلام محور تعز، عبر صفحته على "فيسبوك"، إن ثمانية عناصر حوثيين قُتلوا وأصيب 15 آخرون في هجوم فاشل على مواقع قوات الجيش في جبهة الدفاع الجوي، شمال غربي المدينة. وأوضح محور تعز أن قوات الجيش أحبطت عملية هجومية عنيفة لمليشيا الحوثي على جبهة الدفاع الجوي، شمال غربي مدينة تعز.

وجاء الهجوم الذي شنّه مسلحو الحوثي بعد ساعات من اشتباكات مماثلة في جبهة عصيفرة، شمالي مدينة تعز، تزامناً مع إحباط محاولة تسلل حوثية في جبهة الأحطوب بمديرية جبل حبشي بالريف الغربي للمحافظة. وكان محور تعز قد أعلن، الأحد، أن قواته أحبطت ثلاث محاولات هجوم وتسلّل لمليشيا الحوثي إلى مواقع الجيش في جبهات المحافظة، بالتزامن مع استهداف المليشيا الأحياء والقرى السكنية بالقصف بالطيران المسيّر في الضباب والريف الغربي لتعز.

وأشار محور تعز إلى أن قوات الجيش خاضت مواجهات مع المليشيا الحوثية بمختلف الأسلحة، وردت على مصادر نيرانها وقصفت مرابض مدفعيتها، ما أسفر عن مقتل أحد عناصرها، وفقاً للمركز الإعلامي للمحور.

وأمس الاثنين، قُتل طفلان وأصيب اثنان آخران جراء قصف جماعة الحوثيين أحد المنازل في ريف محافظة تعز. وقالت مصادر محلية لـ"العربي الجديد"، إن جماعة الحوثيين استهدفت أحد المنازل في قرية البومية بمديرية مقبنة، غربي تعز، بقذيفة هاون، ما أدى إلى مقتل طفلين وإصابة اثنين آخرين، جميعهم من أسرة واحدة.

وذكرت المصادر أن الحوثيين استهدفوا أحد المنزل بقذيفة هاون، ما أدى إلى مقتل الطفل ديب بكر قائد مهيوب (أربعة أعوام)، بينما التحقت شقيقته شيماء (ستة أعوام) به متأثرة بإصابتها، كما أصيب في الهجوم كل من شقيقته الطفلة مريال بكر قائد مهيوب (ثمانية أعوام)، وابن عمهم الطفل عبد الحق علي قائد مهيوب (ثلاثة أعوام).

ويأتي التصعيد الحوثي في جبهات تعز بالتزامن مع تصعيد مماثل خلال الأسابيع الماضية في جبهات محافظة لحج، جنوب البلاد، على الرغم من الهدنة المعلنة في إبريل/نيسان 2022 برعاية أممية.