آ 

في خطوة تهدف إلى تعزيز التعاون الاقتصادي والتنموي بين المملكة العربية السعودية والجمهورية اليمنية، أعلن اليوم في مدينة مكة المكرمة عن تأسيس شراكات استراتيجية بين الجانبين في مجالات الطاقة المتجددة، الاتصالات، والمعارض والمؤتمرات. جاء هذا الإعلان خلال اجتماع مجلس الأعمال السعودي اليمني، الذي يُعقد تحت شعار "رؤية سعودية وتنمية يمنية 2030"، ويستمر لمدة ثلاثة أيام، بمشاركة أكثر من 300 رجل أعمال من البلدين.

آ 

تفاصيل المشاريع المشتركة

آ 

وفقًا للبيان الصحفي الصادر عن مجلس الأعمال السعودي اليمني، تم الاتفاق على تأسيس ثلاث شركات رئيسية:

آ 

1. مشروع للطاقة المتجددة**:

آ آ  - يهدف إلى توفير الكهرباء باستخدام الطاقة الشمسية في اليمن.

آ آ  - المشروع يحمل رأسمال مبدئي قدره 100 مليون دولار.

آ آ  - يركز على تلبية الاحتياجات المتزايدة للطاقة في اليمن بطريقة مستدامة.

آ 

2. **شركة للاتصالات**:

آ آ  - تعتمد على شبكة "ستارلينك" لتوفير خدمات الاتصالات المتطورة.

آ آ  - تسعى إلى تحسين البنية التحتية للاتصالات في اليمن.

آ 

3. **شركة للمعارض والمؤتمرات**:

آ آ  - تهدف إلى تسويق المنتجات السعودية في السوق اليمني.

آ آ  - تعمل على تنظيم معارض تسهم في إعادة إعمار اليمن.

آ 

تعزيز العلاقات السعودية اليمنية

آ 

يعكس هذا الاجتماع والتنظيم المشترك بين رجال الأعمال السعوديين واليمنيين العلاقات التاريخية المتينة بين البلدين. كما يؤكد الالتزام السعودي بدعم التنمية في اليمن، انسجامًا مع أهداف رؤية المملكة 2030 التي تركز على تعزيز التعاون الإقليمي والتنمية المستدامة.

آ 

جهود المملكة في دعم اليمن

آ 

تعمل المملكة العربية السعودية على تسهيل الخدمات لليمنيين، سواء داخل المملكة أو في اليمن، من خلال:

آ 

- دعم البرامج التنموية والمشاريع الإنسانية.

- توفير فرص الاستثمار للشركات اليمنية.

- المساهمة في إعادة إعمار البنية التحتية المتضررة نتيجة الأزمات التي مرت بها اليمن.

آ 

أهمية الشراكات الجديدة

آ 

من المتوقع أن تسهم هذه الشراكات في:

آ 

- خلق فرص عمل جديدة للشباب اليمني.

- تحسين الخدمات الأساسية مثل الكهرباء والاتصالات.

- تعزيز التبادل التجاري بين البلدين.

- تحفيز الاقتصاد اليمني والمساهمة في استقراره.

آ 

كلمة ختامية

آ 

يمثل هذا الإعلان بداية مرحلة جديدة من التعاون المثمر بين المملكة العربية السعودية والجمهورية اليمنية. ومع استمرار هذه الجهود، تتطلع المنطقة إلى مستقبل مشرق يعزز التنمية المستدامة والازدهار المشترك.

آ