في تعليق مثير على الضربة الجوية التي استهدفت العاصمة صنعاء، أكد المحامي محمد المسوري عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس" أن البيت الذي تم قصفه ليس منزل المداني كما تم الترويج له، بل هو بيت الأهدل المجاور.
وأوضح المسوري في تغريداته أن العملية العسكرية كشفت عن وجود نفق تم حفره بين منزل علي محسن الأحمر ومنزل الأهدل، مشيرًا إلى أن العملية أسفرت عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة واحد، بينما لا تزال فرق البحث تعمل على إخراج الجثث المتبقية.
وفي توضيح حول تاريخ المكان المستهدف، أضاف المسوري أن منزل الأهدل كان في السابق مقرًا لإذاعة حوثية، لكنه تحول في وقت لاحق إلى مقر للاجتماعات.
في هذه التصريحات، يبرز المسوري أيضًا تعقيد الوضع الميداني في صنعاء، حيث يتداخل العمل العسكري مع شبكة من الأنفاق والمقرات التي لها تاريخ طويل في تحركات الجماعات المختلفة.
إلى ذلك، يمكن اعتبار هذه الضربة جزءًا من استمرار التصعيد العسكري في اليمن، حيث تتداخل المصالح والعمليات العسكرية مع بنيات تحتية تستخدم لأغراض عسكرية، ما يعقد فرص الحلول السلمية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news