يمن إيكو| أخبار:

حمل وزير النقل والأشغال العامة، محمد قحيم، اليوم السبت، الولايات المتحدة والمجتمع الدولي المسؤولية الكاملة لما تتعرض له موانئ البحر الأحمر، مما أسماه “جرائم إرهابية من قبل الكيان الصهيوني” لإعاقة خدماتها والتسبب بكارثة إنسانية للشعب اليمني. وفقاً لما نشرته وكالة الأبناء سبأ التابعة لحكومة صنعاء، ورصده موقع “يمن إيكو”.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي نظمته مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية في ميناء الحديدة حول تداعيات استهداف الطيران الإسرائيلي لموانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، وحضره فريق بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة، ومراسلي وسائل الإعلام المحلية والخارجية، وعدد من المسؤولين في وزارة النقل والمؤسسة وديوان محافظة الحديدة.

ونقلت الوكالة، عن وزير النقل، تأكيده أن الهجمات الإسرائيلية المتكررة على موانئ البحر الأحمر في الحديدة، تعد انتهاكاً سافراً للقانون الدولي الإنساني والمواثيق والبرتوكولات المتعارف عليها التي تجرم استهداف الموانئ والأعيان المدنية وتشدد على حمايتها والحفاظ عليها، موضحاً أنه رغم هذه الهجمات إلا أن ميناء الحديدة يواصل عمله بشكل طبيعي.

وأوضح بيان صادر عن المؤتمر الصحفي، أن من وصفه “العدو الصهيوني” ارتكب سلسلة جرائم بحق موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسي، تسبب آخرها باستشهاد تسعة من موظفي الموانئ والنفط، وإلحاق أضرار في البنية التحتية ومرافق ومعدات الموانئ، ومحاولة التأثير على القدرة التشغيلية لها.

وبين أن مؤسسة موانئ البحر الأحمر، لا تزال تعاني من تبعات الأضرار السابقة للعدوان الإسرائيلي، لتتعرض موانئها من جديد لأضرار جسيمة في المعدات والبنية التحتية لميناء الحديدة والتي طالت الرافعات الجسرية ومحطة الكهرباء والقوارب القاطرة المساعدة للسفن بإجمالي خسائر تقدر بنحو 313 مليون دولار للفترة 20 يوليو-19 ديسمبر من العام الجاري 2024م.

وأكد أن ما أسماه “إصرار العدو الإسرائيلي على مواصلة هذه العربدة بحق موانئ الشعب اليمني، يعد دليلاً واضحاً على الإرهاب الذي تستميت الولايات المتحدة وبريطانيا في الدفاع عنه بما يشجع هذا الكيان على تصعيد إرهابه بحق شعوب الأمة ومقدراتها”، حسب قوله، مجدداً مطالبة المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات التابعة لها بالقيام بمسؤولياته تجاه ما تتعرض له موانئ الحديدة من تدمير واستهداف منذ عشرة أعوام.