حصلت جامعة عدن على الترتيب 96 من بين 180 جامعة عربية في أول مشاركة لها في التصنيف للجامعات العربية، بعد استيفاء جميع المتطلبات.

جاء ذلك في النتائج الخاصة للنسخة الثانية من التصنيف العربي للجامعات العربية للعام 2024م، تحت شعار (تميز وإبداع في التعليم العالي) والتي تم الإعلان عنها يوم أمس الخميس 19 ديسمبر الجاري، في مؤتمر صحفي لاتحاد الجامعات العربية الذي أقيم في العاصمة المصرية القاهرة، والذي ينفذ بالتعاون مع جامعة الدول العربية والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) واتحاد مجالس البحث العلمي العربية.

وتستند معايير التصنيف إلى تقييم الجامعات العربية المتقدمة وفق أربعة محاور رئيسة، هي التعليم والتعلّم، والبحث العلمي، والريادة والابتكار، والشراكة المجتمعية.

يذكر بأن عدد الجامعات التي تقدمت للتصنيف قد بلغت 373 جامعة من 16 دولة عربية، واستكمل منها 180 جامعة متطلبات التصنيف على النحو التالي: 48 جامعة من جمهورية مصر العربية، و41 جامعة من جمهورية العراق، 17 جامعة من الجمهورية اليمنية، و17 جامعة من المملكة الأردنية الهاشمية، و12 جامعة من دولة ليبيا، و10 جامعات من المملكة العربية السعودية، و 7 جامعات من دولة فلسطين، و 6 جامعات من الجمهورية الجزائرية، و6 جامعات من الجمهورية التونسية، و 5 جامعات من الإمارات العربية المتحدة، و 4 جامعات من جمهورية سوريا، وجامعتين من جمهورية الصومال، وجامعتين من الجمهورية اللبنانية، وجامعة من مملكة البحرين، وجامعة من دولة الكويت، وجامعة من المملكة المغربية

وأكد الأخ رئيس جامعة عدن الأستاذ الدكتور/الخضر ناصر لصور ، إن هذه هي أول مشاركة للجامعة في هذه النسخة، وإن هذه النتيجة ماهي إلا بداية لمرحلة جديدة نحو التصنيف والاعتماد للجامعة، والاستفادة من هذه التجربة نحو الانطلاق مستقبلًا بكل قوة لتحقيق نتائج متقدمة، داعيًا جميع منتسبي الجامعة إلى تضافر الجهود والعمل بروح الفريق الواحد استعدادًا لمنافسات قادمة وتحقيق نتائج متقدمة، وأن يضع الجميع في الاعتبار إن عام 2025م هو عام الاعتماد الأكاديمي وضمان الجودة.

وعبر الأخ رئيس الجامعة في كلمته عن شكره وتقديره الكبيرين للجنة التصنيف بالجامعة على جهودهم الكبيرة التي بذلت في وقت قياسي في سبيل استكمال متطلبات هذا التصنيف، وكل من تعاون معهم من عمداء الكليات، ونواب العمداء، ورؤساء الأقسام العلمية، ومدراء المراكز، ومدراء العموم بالجامعة، وأعضاء هيئة التدريس ومساعديهم والموظفين، وكذا من تعاون معهم من خارج الجامعة.