أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس اليوم الخميس أنه صادق على خطة لضرب عشرات المواقع الاستراتيجية التابعة للحوثيين في اليمن.

وقال كاتس: "لقد هاجمنا الحوثيين في اليمن الليلة"، محذرا "قيادات منظمة الحوثي الإرهابية من أن يد إسرائيل الطويلة ستطالكم أنتم أيضا".

وأضاف: "من يرفع يده على دولة إسرائيل تقطع يده، ومن يؤذي يتضرر بشكل مضاعف. سنضرب بقوة ولن نسمح بإطلاق النار والتهديدات ضد دولة إسرائيل".

بدوره، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هغاري إن "الضربات تهدف إلى إضعاف القدرات العسكرية للحوثيين ومنع استخدام المنشآت المستهدفة للعمليات العسكرية، بما في ذلك تهريب الأسلحة الإيرانية".

وأكد أن "القوات الجوية الإسرائيلية دمرت جميع الأهداف العسكرية في اليمن، بما في ذلك محطات الطاقة والمنشآت النفطية التي يستخدمها الحوثيون"، مبينا أن "توقيت الهجوم على الحوثيين تم تحديده وفقا لاعتبارات عملياتية ولم يكن ردا مباشرا على الصاروخ الباليستي الذي أطلق على إسرائيل خلال الليل".

من ناحية أخرى قال المتحدث العسكري باسم الحوثيين ، يحيى سريع، في بيان مصور نشر على منصة إكس، اليوم الخميس، إن "الهجوم الإسرائيلي لن يثنيهم عن الرد ومواصلة دعم قطاع غزة"، وفق تعبيره.

وأضاف: "عملياتنا العسكرية المساندة لغزة ستستمر وسنقابل التصعيد بالتصعيد حتى وقف جرائم الإبادة الجماعية في غزة والسماح بدخول الغذاء والدواء والوقود لسكانها".

وفي وقت سابق اليوم، أفادت وسائل إعلام يمنية بأن الغارة الإسرائيلية أدت إلى تعطيل ثلاثة موانئ بحرية. 

وحسب المعلومات فقد قتل ما لا يقل عن تسعة أشخاص في منشأة رأس عيسى النفطية وأصيب آخرون في سبع غارات على الموانئ.

ووصل عدد الهجمات الإسرائيلية التي شملت الغارات على موانئ مدينة الحديدة الساحلية والعاصمة صنعاء إلى 16 غارة.