تفاصيل الخبر | اهم الاخبار
لماذا يستغرق انتقال السلطة بين الرؤساء الأميركيين وقتا طويلا؟
158 قراءة  |

تمر 75 يوما كاملة بين إعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية الأميركية وتولي الرئيس الجديد منصبه رسميا في البيت الأبيض إثر تسلمه مقاليد السلطة من الرئيس المنتهية ولايته.

 

وتعتبر هذه الفترة الانتقالية أطول من مثيلاتها في الدول الأوروبية، فرغم أن الانتخابات جرت في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني 2024 فلن يتم تنصيب الرئيس الجديد إلا في 20 يناير/كانون الثاني 2025.

 

نظام انتخابي معقد

 

ولعل أبرز أسباب طول المدة الانتقالية هو نظام الاقتراع غير المباشر لرئيس الولايات المتحدة، فكما هو معلوم عندما يتوجه الأميركيون إلى صناديق الاقتراع، فهم في الواقع يصوتون لاختيار ما يسمى "كبار الناخبين" الذين سيشكلون المجمع الانتخابي، وهي الهيئة المسؤولة عن اختيار ساكن البيت الأبيض بشكل رسمي على أساس التصويت الشعبي في كل ولاية.

 

وهؤلاء "الناخبون الكبار" البالغ عددهم 538 لا يجتمعون عادة قبل منتصف شهر ديسمبر/كانون الأول، ويجب بعد ذلك قراءة النتيجة وإعلانها خلال جلسة مشتركة للكونغرس في واشنطن في السادس من يناير/كانون الثاني.

 

علما أنه خلال القرنين السابقين كانت عمليات النقل والاتصالات تستغرق وقتا أطول مما هي عليه اليوم حتى يتم تجميع النتائج في الولايات المختلفة ونقلها إلى المركز، ولكي يرتب الفائزون انتقالهم إلى واشنطن.

 

وفضلا عما سبق، يحتاج الرئيس الجديد لتعيين أكثر من 4 آلاف شخص في مناصب مختلفة في الإدارة، يتطلب جزء منهم (أكثر من ألف) مصادقة مجلس الشيوخ، كما يجب تقييم الآخرين والتحقق من خلفياتهم.

 

وقد أدى دخول التعديل 20 للدستور الأميركي حيز التنفيذ، عام 1933، إلى تقصير الفترة الانتقالية بتحديد موعد تنصيب الرئيس في 20 يناير/كانون الثاني.

 

وقد جاء هذا التعديل لإعطاء الكونغرس الجديد (مجلسي النواب والشيوخ)، الذي يتولى منصبه في الثالث من يناير/كانون الثاني، الوقت الكافي لحسم بعض المسائل على غرار التعادل المحتمل بين مرشحين في المجمع الانتخابي، وهو السيناريو الذي حدث مرة واحدة فقط في تاريخ البلاد خلال المواجهة بين توماس جيفرسون وآرون بور عام 1800.

 

مساوئ

 

ويرى المراقبون أن امتداد الفترة الانتقالية لأكثر من شهرين هي في الواقع مدة زمنية طويلة جدا، وقد تنجر عن ذلك مشكلات في بعض الأحيان كما حدث في عام 2020 عندما حاول أنصار دونالد ترامب قلب النتائج خلال الفترة الانتقالية، وهو أمر كان من الممكن تفاديه لو تسلمت الإدارة الجديدة مهامها مباشرة.

 

ومن مساوئ طول الفترة الانتقالية أيضا إضعاف الإدارة المنتهية ولايتها التي تعاني حتما من فقدان نفوذها، في الوقت الذي يقوم فيه الرئيس الفائز بإعداد فريقه الحكومي وإجراء اتصالات مع القادة الأجانب.

 

ويذكر التاريخ الأميركي أن هذه الفترة الانتقالية بين الإدارتين تمتد أحيانا لوقت أطول، إذ استغرق الأمر في بعض الأحيان 4 أشهر كاملة، ليتولى الرئيس الجديد مهامه في مارس/آذار، حتى أن أول رئيس للولايات المتحدة جورج واشنطن تم تنصيبه في أبريل/نيسان بسبب سوء الأحوال الجوية.

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك
المشهد اليمني | 1615 قراءة 

تنطلق مساء اليوم الأحد، مواجهة مرتقبة تجمع منتخب اليمن للناشئين بنظيره القطري، ضمن الجولة الأولى


الحدث اليوم | 1042 قراءة 

عاجل: تلويح امريكي بالحرب في وجه السعودية ومصر


مأرب برس | 983 قراءة 

أكد اللواء سلطان العرادة حرص القيادة السياسية على دعم كافة الجهود والمساعي الإقليمية والدولية الرامي


الحدث اليوم | 898 قراءة 

بيان رسمي سعودي يوجّه إهانة غير مسبوقة للمجلس الرئاسي ويصورهم كـ “شحاتين”


نيوز لاين | 804 قراءة 

بعد الدعم السعودي... تغيّرات في أسعار صرف الريال اليمني أمام الدولار والريال السعودي


الحدث اليوم | 735 قراءة 

السفير السعودي يستحوذ على ثلثي الوديعة الجديدة وترقب حذر يسود الصرافة


المشهد اليمني | 626 قراءة 

دعت هيئة الشؤون الاجتماعية التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم الأحد، جميع المنظمات المحلية و


كريتر سكاي | 620 قراءة 

علق وزير الإعلام في الحكومة الشرعية معمر الإرياني على مرور الذكرى الحادية ع


نيوز لاين | 619 قراءة 

تسليم المتهم الثاني يكشف خيوطًا جديدة في قضية اغتيال أفتهان المشهري


الأمناء نت | 528 قراءة 

المخلافي يحوّل نصف مليون ريال سعودي لتمويل الفوضى في عدن (تفاصيل)