صدرت اليوم في بيروت، عن دار الآداب اللبنانية العريقة، الرواية الأولى للكاتب اليمني أحمد السلامي، بعنوان “أجواء مباحة”، في ظلّ ظروف صعبة تعيشها المدينة تحت وطأة القصف.
الرواية لا تغادر كوابيس الحروب والفوضى الممتدة في اليمن، وشكّلت مهمة إصدارها في الظروف القاسية التي يعيشها لبنان حاليًا تحديًا للناشر في وجه الحرب أيضا، حيث تُظهر دار الآداب التزامها بأداء دورها التنويري ودعم الأسماء الروائية القادمة إلى ساحة الأدب على امتداد المشهد العربي، بإيصال أصواتهم وأصوات غيرهم من الكُتّاب إلى العالم، من خلال المشاركة في معارض الكتب والاحتفاء بكل جديد يهم الشغوفين بالقراءة.
من الغلاف الأخير للرواية:
تتحوَّل سماء اليمن إلى حقول تجارب للطائرات المُسَيَّرة، التي تصطاد في غاراتها الأرواح في عتمةِ الليل من دون تمييز.
بهذه الطريقة يفقد عامر شقيقته وبناتها الثلاث، ويجد نفسه وسط خياناتٍ وصراعاتٍ لم يكن يتوقَّعها.
في فترةٍ سبقت بأعوامٍ قليلةٍ تفجُّر الأوضاع في بلد التوازنات القلقة، تتنقَّل بنا الرواية بين قرية عامر “صدر الجبل”، وصنعاء – المدينة التي لا تُشبه المدن – لتكشف عن العلاقات القَبَليَّة والسياسيَّة ومفردات الحياة اليوميَّة، ولتطرح أسئلة عن العنفِ والفقدِ والبحث عن الذات.
أحمد السلامي: كاتبٌ وشاعرٌ وصحافيٌّ من اليمن، عمل مُحرِّرًا ثقافيًّا في عددٍ من الصحف والمجلَّات والمواقع الإلكترونيَّة. صدرت له خمس مجموعاتٍ شعريَّة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
مصادر مطلعة: تغييرات جذرية مرتقبة في المشهد السياسي خلال الأيام القليلة القادمة
رجل المستحيل: كيف أنقذت السعودية علي عبدالله صالح من موت محقق بعد أن رفض الأمريكان لمسه؟
1446 تشهد المملكة العربية السعودية استقبال الحجاج لاقتراب عيد الأضحى المبارك، ومع اقتراب العيد يبدأ
إسرائيل تستعد لتوسيع عملياتها العسكرية في اليمن وهذا بنك الأهداف "تفاصيل خطيرة"
اعتقلت الأجهزة الأمنية المصرية، فتاتين من الجنسية اليمنية، من أحد محلات الصرافة، ضمن حملات تشنها