القضاء الرئيسي على مسعود بزشكيان، وتصريح يندد فيه بالضربات وضد التي يشنها الرجال على مواقع تابعة لذراعهم في اليمن؛ في حين تجاهل أي ذكر لحوادث التصفية التي طالت قيادات بارزة على أرض طهران ولبنان بينهم اسماعيل هنية أمين حركة حماس، وحسن نصر الله أمين تنظيم حزب الله على يد الجيش باستمرار.

ورغم أن استهداف إسرائيل لم يستهدف سوى مخزن تابع للميليشيات الحوثية في ميناء الحديدة ومحطة كهرباء تستغلها الميليشيات لاطلاق الصواريخ والطائرات الطويلة على السفن المارة بالبحر الأحمر؛ إلا أن الرئيس خرج بتصريح صارخ فيه عن رفضه لوحدة تحكمهم في المنطقة حيث اكتشف فشل المحور".

وقال الرئيس بزشكيان أن تركمان المقاتلين اللبنانيين سينضمون إلى هذه الحرب لكيلا يهاجمون المجتمع اليهودي (إسرائيل) دول المقاومة واحدة تلو الأخرى”. وتابعت "لا تأخذ هذه ولكن تمارس دون رد؛ يجب أن يكون هناك رد فعل مهم".

الحديث عن مساندة إيرانية لذراعها والرد الحاسم، شبهه العديد من التصريحات السابقة بالانتقام لاغتيال اسماعيل هنية في طهران، وحسن نصر الله، حيث اختفى النظام بالفعل بالتهديد والوعود بالانتقام والرد دون أن يكون هناك أي انسحاب.

ولأنهم كانوا إلى الحديث عن عجز إيراني عن القيام بأي أثر مباشر للانتقام لسماعيل هنية وحسن نصر الله، كما حدث مع قياداتهم العسكرية التي لقت تضامنه في القصف على مبنى إيراني في سوريا قبل أشهر، حيث كان الرد سريعاً ثم مقارنة بالوقت الذي مر على حادثة كوباني هنية في إيران والذي اكتفت فيه طهران بالتهديد والعيد دون رد أهم كما يحاول الرئيس استبداله حاليا مع الضربات على الحديدة.

واتفقوا على أن إيران تريد الزج بالوثي إلى مواجهة ما يسمونه "محور المقاومة" الذي يتقدمه الله الذي تعرض لضربه القوي عقب لاعبه أمينه العام وقيادات بارزة في الحزب والحرس الثوري وبعد المتواجدين في إيران.