كشرت ميليشيا الحوثي الإيرانية خلال الأيام الماضية من أنيابها تجاه كل من يذكر أو يحاول الاحتفال بذكرى ثورة 26 سبتمبر المجيدة التي قضت على حكم الإمامة التي تحاول الميليشيات الحوثي بعد هزيمتها في العام 1962.

وشنت الميليشيات الحوثية عبر أجهزتها القمعية حملة اعتقالات واسعة طالت العشرات من القيادات السياسية والحزبية والقبلية والإعلامية والشخصيات الاجتماعية ونشطاء التواصل الاجتماعي في محاولة منها لمنع أية احتفالات أو مسيرات قد تشهدها المحافظات اليمنية الواقعة تحت سيطرتهم احتفالاً بثورة 26 سبتمبر.

رصد الناشط ‏وليد العمري قائمة بـ27 معتقلا من الناشطين والشخصيات الاجتماعية والسياسية الذين تم اعتقالهم مؤخرا من قبل الأجهزة الأمنية التابعة لسلطة صنعاء في أربع محافظات على خلفية دعوتهم للاحتفاء بثورة 26 سبتمبر.

وذكر العمري في منشور له على فيسبوك أن قائمة المختطفين التي تم رصدها متعلقة فقط بأربع محافظات وهي صنعاء وذمار وإب وعمران، مؤكدا أن هناك أسماء كثيرة لم تشملها القائمة.

وأضاف أن المعتقلين الذين تمكن من الحصول على أسمائهم حتى الآن بلغوا 27 معتقلا في المحافظات المشار إليها، وهم:

أحمد العشاري

سعيد الغليسي

أمين راجح

حسين الخلقي

محمد المياحي

زايد المنتصر

رداد الحذيفي

عرفات قيفان

سحر الخولاني

أمين الأشول

عبدالإله الياجوري

أحمد عبد المغني

غالب علي شيزر

عبده أحمد الدويري

يحيى الجعشني

فهد أمين أبو راس

خالد الجوحي

عبدالعزيز الفضلي

أكرم الطاهري

أمجد مرعي

يحيى الجعشني

نايف النجار

الشيخ فارس حرمل

علي ثابت حرمل

عبدالخالق المنجر

عمر منة

سعد الفلاحي

إلى ذلك، كتب الشيخ مختار القشيبي منشورا على صفحته أمس يلوح فيه بأنه تلقى تهديدا من قبل قيادات في ميليشيات الحوثي بصنعاء باعتقاله.

كما ذكرت مصادر حقوقية أخرى في صنعاء أن الميليشيات الحوثية نفذت مداهمات لمنازل ناشطين وصحفيين وقيادات في حزب المؤتمر الشعبي العام في محافظة ذمار، شمالي البلاد، ضمن حملتها المعلنة بحق المحتفين بذكرى ثورة 26 سبتمبر.

وطالت الاختطافات الجديدة 16 شخصًا، بينهم القياديان في المؤتمر أحمد البياض، ورئيس مؤسسة روح الشباب بذمار عبدالرحمن القادري، إلى جانب رئيس مركز أبجد للدراسات الصحفي فؤاد النهاري، وعديد ناشطين في مواقع التواصل الاجتماعي، منهم عمر منه وعبد الخالق المنجر.

ولا تزال الميليشيات الحوثية مستمرة في حملة مداهماتها وتعقبها إن المداهمات المستمرة استهدفت منازل ناشطين وقيادات تمكنوا من الفرار قبيل وصول الحملة القمعية للجماعة المدعومة من إيران.