شهد علي عبدالله الكثيري، القائم بأعمال رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، رئيس الجمعية الوطنية، مراسم تخرج الدفعة الأولى أمن وحماية الشخصيات، وقادة فصائل المشاة في لواء الشرطة العسكرية بالقوات المُسلحة الجنوبية، اليوم الاثنين.

شملت فعاليات حفل التخرج، عرضاً عسكرياً للخريجين، استعرضوا خلاله قدراتهم وجاهزيتهم لتنفيذ جميع المهام الأمنية والعسكرية لحماية الشخصيات الرسمية وتأمين المنشآت والمواقع الرسمية والعامة، وتنفيذ خطط الحماية الأمنية.

عبر خلال كلمته بحضور فادي باعوم، عضو هيئة رئاسة المجلس، واللواء الركن صالح علي حسن رئيس هيئة العمليات المشتركة، واللواء أحمد محمود حسن، قائد لواء الشرطة العسكرية، عن تهانيه إلى

 أفراد الدفعة الأولى في لواء الشرطة العسكرية بالتخرج.

وشدد على أن الدفعة تعد رافدا جديدا للقوات المسلحة الجنوبية والأمن بكافة وحداتها وتشكيلاتها العسكرية والأمنية بالعاصمة عدن والجنوب، معربا عن فخره بتوالي الدورات التدريبية وعمليات التأهيل التي تمهد الآفاق لقضية شعب الجنوب.

وقال للخريجين "إنكم اليوم وأنتم في ميادين التدريب والتأهيل تتكاملون مع زملاء لكم على امتداد جبهات المواجهة، يقدمون التضحيات دفاعاً عن أرضنا وشعبنا، وهذا التكامل هو الذي يصنع الانتصارات لشعبنا وقضيتنا".

وأكد أن :"قضية شعبنا قوية، وتفرض نفسها بفضل وجودكم في الميدان، وبفضل تضحياتكم واستبسالكم، ولكم كل الفخر، ولنا أن نفخر بكم وبكل أفراد قواتنا المسلحة والأمن، فتحية من الأعماق لأفراد اللواء ولكل من يعمل على تعزيز قدراتنا العسكرية من خلال التنظيم والتدريب والتأهيل على امتداد أرض الجنوب".

من جهته، شدد فادي باعوم على "أهمية الهدف الوحيد الذي يجمعنا اليوم ومنذ اشتعال شرارة الثورة التحررية على أرض الجنوب، وهو استعادة أرضنا ووطننا الجنوبي المسلوب، والدفاع عنه بكل ما أوتينا من قوة بفضل بسالة قواتنا المسلحة الجنوبية بكافة وحداتها الأمنية والعسكرية، وهزيمة قوى الإرهاب المعادية".