حمّلت الولايات المتحدة الأمريكية، جماعة الحوثيين مسؤولية تقويض السلام في اليمن والمنطقة، بسبب أعمالهم التصعيدية في البلاد وهجماتهم البحرية المستمرة على طرق الملاحة الدولية.
وقالت المندوبة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة؛ ليندا توماس غرينفيلد، في كلمتها أثناء اجتماع مجلس الأمن الدولي، الخميس: "هناك ثلاث قضايا تثبت أن الحوثيين يقوضون السلام والأمن في اليمن وفي مختلف أنحاء المنطقة والعالم، وهي استمرارهم في احتجاز العاملين في المجال الإنساني والدبلوماسي وعرقلتهم للمساعدات الإغاثية ومواصلة هجماتهم البحرية".
وأضافت أن تصرفات الحوثيين وسلوكياتهم قضت على كل الآمال في تحقيق سلام قريب في اليمن، وقالت: "في العام الماضي، كان هناك أمل في تحقيق تقدم في الجهود الدبلوماسية المتوقفة منذ فترة طويلة لإنهاء الصراع في البلاد، لكن من المؤسف أن السلام لا يزال حتى الآن بعيد المنال، ولا يزال الشعب اليمني يدفع ثمناً باهظاً للغاية".
وأشارت غرينفيلد إلى أن الحوثيون يواصلون احتجاز العاملين في المجال الإنساني والدبلوماسي تعسفياً، و"لدينا تقارير موثوقة تفيد بأنهم يسيئون معاملتهم بشكل خطير، ورغم كل الدعوات للإفراج الفوري عنهم إلا أن المتمردين صعدوا من ممارساتهم بمداهمة مقر مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في صنعاء".
واتهمت المندوبة الأمريكية، جماعة الحوثيين بالوقوف وراء تفاقم الأزمة الإنسانية "المروعة" في مناطق سيطرتهم، بسبب عرقلتهم للمساعدات الحيوية للمحتاجين، لذا فإن "رسالتنا لهم هي: توقفوا عن عرقلة المساعدات والجهود الإنسانية، فأرواح الناس معلقة في الميزان".
وجددت غرينفيلد دعوة بلادها لمجلس الأمن لإدانة الهجمات المتصاعدة المستمرة للحوثيين في البحر الأحمر وخليج عدن والممرات المائية المحيطة، ومحاسبة إيران التي "لا شك أنها متورطة في تقويض مصداقية قرارات هذا المجلس، بمد الجماعة بالأسلحة وتمكين هذه الهجمات بشكل مباشر".
وأكدت على ضرورة الاستمرار في دعوة أطراف النزاع إلى العمل من أجل السلام في اليمن، وقالت: "لمجرد أن السلام أثبت أنه بعيد المنال، بسبب التصعيد الحوثي، إلا أن هذا لا يعني الاستسلام للسخرية، أو الأسوأ من ذلك، السماح لهذا الصراع بالانزلاق إلى أسفل جدول أعمال المجلس. سيكون هذا ظلماً فادحاً للشعب اليمني ولولايتنا في الحفاظ على السلام والأمن الدوليين".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
في خطوة تثير استغراب المجتمع الدولي وتنذر بتصعيد خطير للأزمة اليمنية، أدرجت إسرائيل العاصمة الجنوبية
شن بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي وعدد من الوزراء أمس الأحد، هجوماً حاداً على المستشارة الق
كشفت مصادر رئاسية متطابقة في العاصمة المؤقتة عدن، حقيقة ما حدث في قصر معاشيق الرئاسي، وأكدت احتدام
في خطوة مفاجئة تحمل تداعيات واسعة على حركة السفر الإقليمية، أعلنت السلطات السعودية تعليق جميع الرحلا
نقلت وكالة سبوتنيك الروسية عن مصدر حكومي يمني لم تسمّه قوله إنّ رئيس مجلس القيادة اليمني رشاد العليم
كشف الرئيس الأسبق علي ناصر محمد جانبا من كواليس مرحلة ما بعد أحداث 13 يناير 1986م الدامية في عدن..