صحيفة 17يوايو/ كتب/الدكتور / أمين محمد احمد قشاش
خطاب إلى العلماء و النخب والقيادات:
الحمد لله، وبعد..
خمسون ألف شهيد، ومئة ألف جريح، ومليوني مهجَّر.. ألم تُقنع هذه الكوارث الغزية نخبَ الأمة وعلماءها وقيادات جماعاتها .
إنَّ الاستنكار، والشجب، والبيانات، والخطب، والكلمات؛ لا تُغني عن الحق شيئَا، ولا توقف العدو عن إجرامه؟!
ألم تقنعهم أنَّ المأذونَ لنا فيه -وإن كان عند الله محمودًا- لم يوقف المجازر عشرة أشهر كاملة؛ فلا بد من تغيير نوعية الأسلوب، وضرب الحديد بالحديد، وفلِّ البطش بالبطش؟!
أما آن لهذه النخب أن تقول كلمة الحق، وألا تخشى في الله لومة لائم؛ أن تقولها بالفم المليان: إنَّ قتلَ اليهود وأعوانهم من الصليبيين واجبٌ وجوبًا متعينا على كل مسلمٍ حتى يكفَّ اليهودُ عن قتل المسلمين في فلسطين وغيرها من بلاد المسلمين؟!
أما آن للعلماء أن يصرحوا ويبينوا ولا يمغمغوا في فتاويهم -لا أقول بجواز- بل بوجوب ضرب مصالح اليهود وعملائهم وأعوانهم في العالَم كله؛ حتى يقفوا عن مجازرهم الكبيرة في فلسطين؟ ويكونوا قادةً للناس في ذلك "إذا كنتَ إمامي فكن أمامي"!..
أما آن للعلماء والنخب والقيادات أن يُقدموا حق الله تعالى في نصرةِ المسلمين المكلومين في غزة على مصالحهم الشخصية
أيها المشايخ، أيها النخب، أيها القيادات:
ما كان المجاهدون وعلماؤهم يصرحون به من أربعين سنة -أي بحتمية الجهاد بالسلاح وضرب الكفرة المحاربين في كل مكان حتى يكفوا عن ضربنا في فلسطين وغيرها من بلاد المسلمين-؛ باتَ اليوم اعتقادًا عند كافة عقلاء الأمة ونخبها.. فأين الانغماسيون من العلماء ليعلنوا هذا الاعتقاد الخفي؟! أين النخب ليقودوا الجموع الغاضبة ويخرجوا بها عن المأذون به في "النظام الدولي"؟! أينكم أيها الغيارى على الحرمات.. اللهَ اللهَ ألَّا يُؤتى الإسلام من قِبلكم..
إننا نريد اليوم علماء ينغمسون بفتاويهم، ينغمسون بصريح خطابهم، لا يحسبون حسابًا لغير الله؛ نريد المتأسين بأحمد بن حنبل والعز بن عبد السلام وابن تيمية .. وغيرهم من الذين كانوا حين أقبلت الهيعة؛ فرسانًا في كلماتهم، عظماء في مواقفهم، لم يُبالوا إلا بالله، وبذلوا أنفسهم قولًا وعملًا..
نريد اليوم مَن يجدد فينا سيرة سيد قطب وعبد الله عزام ونزار ريان وأبي يحيى وعطية الله الليبييْن وغيرهم من القيادات العلمية المشيخية التي حَملت الكتاب بيد، والسيف بيدٍ أخرى؛ فما وضعوه حتى ارتقوا شهداء، وأحيى الله به الأمة من بعدهم.. ولا تزال آثارهم حية في الناس إلى اليوم.
فمن لها؟! . . فمن لها؟! . . فمن لها؟!
اللهم اني بلغت .. اللهم فاشهد .
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
قالت مصادر محلية في مديرية الحيمة بمحافظة صنعاء ، إن جماعة الحوثي، المصنفة إرهابية، أقدمت على نبش
في تحوّل لافت يُعيد رسم خريطة التهديدات الإقليمية، خرج وزير الدفاع الإيراني، محمد رضا أسفنديار، بتصر
أسعار صرف العملات الأجنبية أمام الريال اليمني في عدن وصنعاء، اليوم الثلاثاء 26 أغسطس 2025: أسعار
في سابقة تعكس تحولًا لافتاً في الموقف الخليجي تجاه الحكومة اليمنية ، نشرت صحيفة الشرق الأوسط السعودي
اتهم رجل الأعمال اليمني، يحيى أحمد أبو الرجال، عناصر مسلحة تابعة لجماعة الحوثي، بالاستيلاء على أر
أصدرت محكمة جنوب شرق الأمانة، ونيابة جنوب العاصمة صنعاء، أول إعلان قضائي رسمي موجّه للمساهمين في
قال الصحفي والخبير الاقتصادي ماجد الداعري إن الانخفاض الملحوظ في أسعار السلع مؤخراً جاء نتيجة لتحسن
هدّد قيادي مقرب من زعيم ميليشيا الحوثي، يوم الثلاثاء 24 سبتمبر 2024، بخلع رؤوس من يحتفلون بذكرى ثورة
شمسان بوست / عدن: أصدر مكتب وزارة الصناعة والتجارة في عدن تعميمًا يحدد أسعار بيع اللحوم، وذلك بعد اج