أفاد تقرير أممي حديث أن أكثر من 100 ألف شخص في اليمن نزحوا بسبب استمرار وتصاعد الصراع والكوارث الناجمة عن التغيرات المناخية منذ مطلع العام الجاري 2024.

وقال صندوق الأمم المتحدة للسكان (UNFPA) في تقرير أصدره الأحد، إن ما مجموعه 15,305 أسر تتكون من 107,135 شخصاً أجبرت على النزوح من مناطقها الأصلية بسبب النزاع المسلح والأزمات المرتبطة بالمناخ؛ بما فيها الأمطار والفيضانات ودرجات الحرارة والأعاصير، خلال الفترة بين يناير/كانون الثاني ويوليو/تموز 2024.

وأضاف التقرير أن 77% من إجمالي المتضررين بشدة خلال هذه الفترة نزحوا بسبب الأزمات والكوارث المتعلقة بالمناخ، وبعدد 11,782 أسرة (82,474 شخصاً)، فيما كان استمرار وتصاعد الصراع المسلح وراء نزوح 23%، أي 3,523 أسرة تتألف من 24,661 شخصاً.

وأوضح صندوق الأمم المتحدة للسكان أن آلية الاستجابة السريعة (RRM) التي يقودها، وبالتعاون مع شركائها المنفذين، تمكنت من تقديم الإغاثة الطارئة المنقذة للحياة إلى 15,158 أسرة (106,106 أشخاص)، وهو ما يُمثّل 99% من إجمالي الأسر المتضررة المسجلة للحصول على المساعدة في 19 محافظة متأثرة؛ من بينها 22% من الأسر التي تعولها نساء، و9% من الأشخاص ذوي الإعاقة، في حين أن 23% من كبار السن.

وأشار التقرير إلى أن المساعدات التي تم توزيعها على الأسر المتضررة، تنوعت بين المساعدة النقدية متعددة الأغراض لمرة واحدة (MPCA)، والمساعدات الغذائية العامة، والمأوى في حالات الطوارئ.